الانتربول ومحكمة نيودلهي يصدران امرا بالقبض على ابي هريرة !!!!!!!
بتاريخ : 14-11-2009 الساعة : 11:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
سادتي الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ذكرت صحيفة القناص هذا اليوم وفقا لتقرير الادعاء العام في محكمة العدل الاسلامية المفترض تشكيلها للبحث عن الحقائق المغيّبة ومنذ الصدر الاول للرسالة المحمدية الشريفة ، ان الادعاء العام اقام دعوى ضد الراوية والذي يعتبر ( الشاهد الاكثر حضورا انذاك ) ابو هريرة الدوسي بخصوص مقولته الشهيرة التي نقلها للاجيال صاحب اصح كتاب لدى الاصحاب ( البخاري ) في باب العلم والتي قال فيها ابو هريرة :
( قال أبو هريرة : حفظت وعاءين عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعاء بثثته ووعاء لو بثثته لقطع هذا البلعوم )
وقد طالب ممثل الادعاء العام ابي هريرة بالافصاح عن محتوى هذا الوعاء الذي اخفاه خوفا على رقبته الغليظة ، وقال مراسل صحيفة القناص _ من المحتمل ان توجه عدة تهم ضد ابي هريرة _ ومنها على سبيل المثال ( الساكت عن الحق شيطان اخرس ) . وذكر محلل الصحيفة التاريخي ان ابا هريرة قد يواجه عقوبة الرمي في مزبلة التاريخ . والجدير بالذكر ان هذا الراوية يعتبر المصدر المهم لورود السنن والشرائع في دولة بني وهبان واسلافهم .
ان الدولة الأموية و رأسها معاوية كانت هي السبب الأكبر وراء إخفاء هذه الأحاديث, و لكن لا يخفى على الجميع كون أبو هريرة هو أكبر شخصية تضع الاحاديث و تنسبها إلى شخص النبي صلى الله عليه و اله و سلم
وحتى في مقولته هذه فقد كذب نفسه ،إليس هو القائل (الصلاة مع علي أتم والغداء مع معاوية أدسم والجبل أسلم )!!!
فقد أخفى الجراب الثاني خوفاً من بني أمية ورغبة في عطائهم الأدسم !!!
خبرصحفي بالمنشيت العريض
نعم حاكمه الكمبيوترابو هريرة في صحيفة روز اليوسف المصرية
قبل سنوات وكان الكاتب الدكتور المصري خالد منتصر ملاحظاته على زيف وافتراء ابوهريرة في نقله للحديث عن الرسول
(ص)،مستعينا بالكميوتر وايضا ما صدر من اقوال عن بعض الصحابة وعائشة تابعوا ما كتبه هذا الكاتب
المنصف :
أثناء تجولى فى معرض الكتاب الأخير لاحظت زيادة كبيره فى عدد دور النشر المتخصصه فى الكتب الدينيه، ولمست مدى إقبال وحرص الشباب على إقتناء كتب التفاسير والأحاديث والتاريخ الإسلامى مما يعكس مدى التعطش الشديد من هؤلاء الشباب لمعرفة تعاليم ديننا الحنيف ورسم ملامحه الصحيحه التى شوهها البعض بالتشدد والمغالاه والقسوه والبعد عن منابعه الأصيله التى تنبض بالحب والتسامح وإحترام العقل، وقد أسعدنى هذا الإتجاه الذى أعاد البوصله إلى إتجاهها الصحيح بعيداً عن كتب الثعبان الأقرع ونسائنا وقود النار وغلمان الجنه.... إلى آخر هذه الكتب الصفراء التى تكرس التخلف وتمتهن العقل، ومما ضاعف من سعادتى دخول التكنولوجيا الحديثه إلى دنيا المطبوعات الإسلاميه، فقد إمتلأت أجنحة المعرض وأيضاً مكتبات الأسواق بل وبيوت الكثيرين بديسكات الكومبيوتر والسى دى ومنها مايستعرض التاريخ الإسلامى ومنها مايتلو ويفسر القرآن ومنها أيضاً مايقدم لنا جميع الأحاديث النبويه، وسرعان ماباغتتنى علامة إستفهام وأنا أتأمل إحدى هذه "السى ديهات " هل ماأتأمله هذا وأمسكه بيدى يعد تقدماً بالفعل ؟، وهل إنعكست هذه التكنولوجيا على فهمنا ورؤيتنا لهذا التراث ؟، هل إستفدنا من هذا الكومبيوتر فى صناعة منهج علمى فى تناول ودراسة هذه التفاسير والأحاديث ؟، أم أن الحقيقه هى أننا مجرد مستهلكين مارسنا هوايتنا فى الحفظ وضاعفنا من قدرتنا على التخزين، وصار الكومبيوتر لدينا مجرد فرد فى طابور العنعنه أو أرشيف شيك يساعدنا فى الفهرسه ليس إلا؟؟؟؟، ألف سؤال وسؤال دار فى رأسى وأنا ممسك بالسى دى الذى كان يخزن كافة الأحاديث ويساعد على إستعادتها فى جزء من الثانيه، وقبل أن أجيب قلت لأجرب بنفسى فى مجال الأحاديث والذى هو بالأساس مجال يعتمد أولاً وأخيراً على الذاكره والحفظ ولكنها ذاكرة البشر وحفظ وتخزين العنعنه الإنسانيه ولنجرب ذاكرة الكومبيوتر ولندخل له الداتا أو المعلومات متداخلة مع التاريخ والتفاسير والأرقام، وإنتظرت النتيجه وبدلاً من أن أحصل على إجابه وجدت أمامى علامات إستفهام لاحصر لها تدور معظمها عن أهم راوٍ للحديث فى التاريخ الإسلامى وهو أبو هريره الذى عقد له الكومبيوتر محاكمة من خلال تناقض الأرقام ولامنطقية التواريخ ، والمحاكمه ليست محاكمة إتهامات ولكنها محاكمة تساؤلات وإستفهامات مشروعه فالصحابه علينا لهم واجب التوقير وليس التأليه وحق الإحترام وليس التقديس وهذا شجع الكومبيوتر الذى كانت أول معلومه يتلقاها هى أنه لاكهنوت فى الإسلام.
**أما لماذا أبو هريره بالذات ؟فلأن ماروى عنه خمسة الاف وثلاثمائة وأربعه وسبعين حديثاً 5374، أما لماذا إندهش الكومبيوتر وهو يعيد حساباته ؟فالسبب لأن هذا الكم كان حصيلة ثلاث سنوات فقط صحبة للرسول عليه الصلاة والسلام أى مامجموعه 1195يوم أى بمعدل خمسة أحاديث يومياً تقريباً وأعتقد أنه لوكان قد تجسد ظلاً للنبى ماكان هذا الرقم !، وليس سر الإندهاش فى الكم فقط ولكن فى تناقض هذا الكم مع ماروى عن باقى الصحابه، فالنسبه بينه وبينهم بها خلل كبير فجميع ماروى عن أبى بكر إنما هو 142 حديثاً، وكل ماأسند إلى عمر بن الخطاب 537 حديثاً وكل مالعثمان 146 حديثاً وكل مارووه عن على586 فقط أى أن مجموع الأحاديث المرويه عن الخلفاء الراشدين بما عرف عنهم من تقوى وورع وسبق للإسلام هى 1411 حديثاً أى بنسبة 27% مما روى عن أبى هريره، والمدهش أنه أعلن أن مازال فى جعبته الكثير وإنه لم يقل كل ماعنده فقد قال "يقولون أكثرت ياأبا هريره والذى نفسى بيده لوحدثتكم بكل شئ سمعته من رسول الله (ص)لرميتمونى بالقشع -المزابل-ثم ماناظرتمونى"، هذا بالرغم من أن مجموع ماروى عنه يفوق كل ماروى عن الخلفاء الأربعه كماذكرنا مضافاً إليهم أمهات المؤمنين وفاطمة بنت الرسول!، أما عبد الله بن عمرو بن العاص الذى إعترف له أبو هريره شخصياً بأنه كان أكثر حديثاً لم يرو عنه سوى سبعمائة حديث أى واحد على سبعه من أحاديث أبى هريره!
أما إذا أتينا للصحيحين البخارى ومسلم فلأبى هريره 1574 حديثاً بينما نجد لأبى بكر 16 حديثاً وحسان بن ثابت حديثاً، والزبير حديثاً والعباس أربعه، وعبد الرحمن بن أبى بكر ثلاثه ومثلهم عبد الله بن الزبير، أما على بن أبى طالب فسبعه وثلاثين وعمر بن الخطاب ثلاثه وأربعين وعمار بن ياسر حديثين، وإذا جمعنا مافى الصحيحين عن ثلاثين من مشاهير الصحابه نحصل على مائة وثلاثة وسبعين حديثاً بينما لأبى هريرة أكثر من تسعة أضعاف هذا العدد !، وقد إندهش معاصروه كما إندهش الكومبيوتر من ضخامة هذا العدد فدافع عن نفسه قائلاً بأن إخوته من المهاجرين كان يشغلهم الصفق فى الأسواق وأن إخوته من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم، ويقول عن نفسه أنه كان مسكيناً يلزم الرسول ويحضر حين يغيبون ويعى حين ينسون، ولكن معاصريه من الصحابه وجلساء وأقارب النبى كان لهم رأى آخر فمنهم من وبخه مثل عمر بن الخطاب الذى ضربه بالدره وهدده بالنفى حين سمع منه هذا الإكثار من الحديث بل ووصل الشقاق بينهما أن عزله عمر عن ولاية البحرين بعد توبيخ شديد اللهجه، ومنهم من أنكر عليه قوله مثل على عندما سمعه يقول حدثنى خليلى ورأيت خليلى وسأله متى كان النبى خليلك ياأبا هريره، ومنهم من كذبه مثل عائشه حينما روى حديثه عن أن الكلب والمرأه والحمار يقطعون الصلاه وقالت رأيت رسول الله يصلى وسط السرير وأنا على السرير معترضة بينه وبين القبله وكذبته أيضاً فى حديث من أصبح جنباً فلا صيام له وحين واجهته إعتذر وتحجج بأنه قد سمعه من الفضل بن العباس وكان الفضل حين إعتذر ميتاً، ومنهم من لم يأخذ بكلامه مثل إبن عباس حين أنكر حديثه الذى قال فيه إن من حمل جنازة فليتوضأ ورد إبن عباس لايلزمنا الوضوء فى عيدان يابسه، ومنهم من سخر مثل بن عمر حين سمع أنه قال أن الرسول أمر بقتل الكلاب إلا كلب الصيد أو الغنم أو الماشيه أو الزرع وقال إنه أضاف الزرع لأنه يخاف على زرعه.
إذن فالكومبيوتر لم يحاكم أبا هريرة وحده ولكن شاركه الكثير من الصحابه وأيضاً أم المؤمنين عائشه التى كانت أكثر المهاجمين شدة، وبعدهم حاكمه الشيعه والمعتزله والشيخ أبو ريه وأحمد أمين ومصطفى صادق الرافعى وغيرهم الكثير، أما لماذا إشترك كل هؤلاء فى الحساب والنقد والمحاكمه ؟، فتوجد عدة أسباب لكن أهمها مدحه الشديد وأحاديثه التى تفضل بنى أميه على غيرهم، فمعاويه معه الحق ضد على، ومروان مدح ذاكرته، وبنى أميه الذين ولوه على المدينه هم أهل التقوى والبر عنده..... الخ.
ومن ضمن مارصده الكومبيوتر من تناقضات التناقض فى التاريخ وتسلسله ومعاصرة الشخصيات والأحداث ودقتها، فمثلاً حديثه عن رقيه بنت الرسول التى دخل عليها وفى يدها مشط وكان الرسول(ص) خارجاً من عندها وأوصاها بإكرام عثمان زوجها، والتناقض هنا ناشئ من أن رقيه ماتت عند فتح بدر وأبو هريرة أسلم بعد موتها وبعد فتح خيبر !، ومثال آخر فى قوله عن سهو النبى أنه صلى بهم الظهر أو العصر فسلم فى ركعتين فقال له ذو اليدين أنقصت الصلاه أم نسيت ؟وذو اليدين هذا إستشهد ببدر وأيضاً قبل إسلام أبى هريره!، وهناك أمثلة أخرى على العلماء دراستها وتمحيصها.
**أما أهم مافى الموضوع فهو مناقشة المتن الذى أهدرت دراسته لصالح دراسة السند، ومن الأحاديث الكثيره المرويه عن أبى هريره والتى يظهر بعضها على الشاشة الصغيره وتروج بين الناس، ومنها مايحط من قيمة المرأه مثل حديث الكلب والحمار والمرأه السابق ذكره والذى أنكرته عائشه وأيضاً الحديث الذى يقول أن سوء الحظ يوجد فى ثلاثه البيت والمرأه والفرس، ومنها ماهو غير مقبول للعقل مثل الحديث الذى يقول "إذا سمعتم صياح الديك فإسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطاناً" وأيضاً حديث الذبابه المشهور عن جناح الداء والدواء !!، ومنها ماهو متناقض مع حديث قاله أبو هريرة نفسه فمثلاً الحديث الذى أنكر فيه وجود العدوى وحديثه الثانى الذى يدلل على وجودها حين قال أنه سمع النبى يقول لايوردن مريض على مصح !!، ونرجو من الأزهر الشريف منارة العلم أن يوظف كل طاقاته لغربلة الأحاديث ودراستها وعدم الإكتفاء بجملة ليس فى الإمكان أبدع مما كان، وليحاولوا تطبيق مناهج البحث العلمى فى دراسة علوم الحديث، ونرجو ألا يقتصر دور الكومبيوتر على كتابة بيانات الشجب لجبهة علماء الأزهر، أو تقارير فصل أعضاء هذه الجبهه بأمر شيخ الأزهر، وأخيراً إنها ليست محاكمة تشهير بل إنها محاكمة تنوير.
هذا ما قاله الكاتب المصري في مجلة روز اليوسف 2003 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لالالالا ايها القناص ابو هريره كان يعمل في التقية <=== لان هذا ما يدل
لكن لماذا يخفي احاديث رسول الله هل يخاف مثلا القتل من جلاوزه ابو بكر ؟! ام من درة عمر ؟! ام من طيش عثمان ؟!!!!!!!
وانا انصح السنه ان تقرا كتاب محمود ابو رية عن ابو هريره حيث ان هذا الرجل وان كان سني وانحاز له لكن كان عنده نوعا من الذمة والامانه العلمية التي يفتقد لها علماء السنه
الحاكم - المستدرك - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 3327 )
3285 - أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد المزكى بمرو ثنا عبد الله بن روح المدايني ثنا يزيد بن هارون أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال لي عمر يا عدو الله وعدو الاسلام خنت مال الله قال قلت لست عدو الله ولا عدو الاسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان ابلى وسهام اجتمعت قال فأعادها على واعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثنى عشر ألفا قال فقمت في صلاة الغداة فقلت اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال ولم وقد سأل يوسف العمل وكان خيرا منك فقلت ان يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي وانا ابن أميمة وانا أخاف ثلاثا واثنتين قال أولا تقول خمسا قلت لا قال فما هن قلت أخاف ان أقول بغير علم وان أفتى بغير علم وان يضرب ظهري وان يشتم عرضي وان يؤخذ مالي بالضرب ، هذا حديث باسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ان الدولة الأموية و رأسها معاوية كانت هي السبب الأكبر وراء إخفاء هذه الأحاديث, و لكن لا يخفى على الجميع كون أبو هريرة هو أكبر شخصية تضع الاحاديث و تنسبها إلى شخص النبي صلى الله عليه و اله و سلم
نترككم مع موضوع قناص و من المتابعين للأحداث
كان معكم علي الأكبر من تورا بورا :p
ذكرت مصادرنا ان الاخ الفاضل علي الاكبر قد وسّع دائرة التحقيق في قضية ابي هريرة ، حيث افاد مشكورا ان بني امية هم وراء اخفاء ابي هريرة للحقائق وتزييف التاريخ والسنة على حد سواء ، وقد وعدت المحكمة النظر باهتمام في هذه المعلومة الجديدة ، كما وجّهت كتاب شكر الى الاستاذ علي الاكبر .
صرّح احد نواب الادعاء العام للمحكمة العدلية المنعقدة للنظر في كذب ابي هريرة والذي يدعى الاستاذ الفاضل ( عبد محمد ) بان التهم المنسوبة الى ابي هريرة يجب وباصرار ان تضاف اليها تهمة استعمال التقية مع سبق الاصرار والترصد . وقد أيدت لجنة التحقيق هذه التهمة واضيفت حالا للنظر بها .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لالالالا ايها القناص ابو هريره كان يعمل في التقية <=== لان هذا ما يدل
لكن لماذا يخفي احاديث رسول الله هل يخاف مثلا القتل من جلاوزه ابو بكر ؟! ام من درة عمر ؟! ام من طيش عثمان ؟!!!!!!!
وانا انصح السنه ان تقرا كتاب محمود ابو رية عن ابو هريره حيث ان هذا الرجل وان كان سني وانحاز له لكن كان عنده نوعا من الذمة والامانه العلمية التي يفتقد لها علماء السنه
الحاكم - المستدرك - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 3327 )
3285 - أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد المزكى بمرو ثنا عبد الله بن روح المدايني ثنا يزيد بن هارون أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال لي عمر يا عدو الله وعدو الاسلام خنت مال الله قال قلت لست عدو الله ولا عدو الاسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان ابلى وسهام اجتمعت قال فأعادها على واعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثنى عشر ألفا قال فقمت في صلاة الغداة فقلت اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال ولم وقد سأل يوسف العمل وكان خيرا منك فقلت ان يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي وانا ابن أميمة وانا أخاف ثلاثا واثنتين قال أولا تقول خمسا قلت لا قال فما هن قلت أخاف ان أقول بغير علم وان أفتى بغير علم وان يضرب ظهري وان يشتم عرضي وان يؤخذ مالي بالضرب ، هذا حديث باسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
قدم النائب للادعاء العام الاستاذ الفاضل النجف الاشرف دليلا قطعيا لاثبات ما تقدم به النائب الاستاذ عبد محمد بخصوص تهمة استخدام التقية من قبل المزوّر الهارب ابي هريرة . وقد قدم الاستاذ النجف الاشرف الالة الجرمية التي استخدمها المجرم .
نعم حاكمه الكمبيوترابو هريرة في صحيفة روز اليوسف المصرية
قبل سنوات وكان الكاتب الدكتور المصري خالد منتصر ملاحظاته على زيف وافتراء ابوهريرة في نقله للحديث عن الرسول
(ص)،مستعينا بالكميوتر وايضا ما صدر من اقوال عن بعض الصحابة وعائشة تابعوا ما كتبه هذا الكاتب
المنصف :
أثناء تجولى فى معرض الكتاب الأخير لاحظت زيادة كبيره فى عدد دور النشر المتخصصه فى الكتب الدينيه، ولمست مدى إقبال وحرص الشباب على إقتناء كتب التفاسير والأحاديث والتاريخ الإسلامى مما يعكس مدى التعطش الشديد من هؤلاء الشباب لمعرفة تعاليم ديننا الحنيف ورسم ملامحه الصحيحه التى شوهها البعض بالتشدد والمغالاه والقسوه والبعد عن منابعه الأصيله التى تنبض بالحب والتسامح وإحترام العقل، وقد أسعدنى هذا الإتجاه الذى أعاد البوصله إلى إتجاهها الصحيح بعيداً عن كتب الثعبان الأقرع ونسائنا وقود النار وغلمان الجنه.... إلى آخر هذه الكتب الصفراء التى تكرس التخلف وتمتهن العقل، ومما ضاعف من سعادتى دخول التكنولوجيا الحديثه إلى دنيا المطبوعات الإسلاميه، فقد إمتلأت أجنحة المعرض وأيضاً مكتبات الأسواق بل وبيوت الكثيرين بديسكات الكومبيوتر والسى دى ومنها مايستعرض التاريخ الإسلامى ومنها مايتلو ويفسر القرآن ومنها أيضاً مايقدم لنا جميع الأحاديث النبويه، وسرعان ماباغتتنى علامة إستفهام وأنا أتأمل إحدى هذه "السى ديهات " هل ماأتأمله هذا وأمسكه بيدى يعد تقدماً بالفعل ؟، وهل إنعكست هذه التكنولوجيا على فهمنا ورؤيتنا لهذا التراث ؟، هل إستفدنا من هذا الكومبيوتر فى صناعة منهج علمى فى تناول ودراسة هذه التفاسير والأحاديث ؟، أم أن الحقيقه هى أننا مجرد مستهلكين مارسنا هوايتنا فى الحفظ وضاعفنا من قدرتنا على التخزين، وصار الكومبيوتر لدينا مجرد فرد فى طابور العنعنه أو أرشيف شيك يساعدنا فى الفهرسه ليس إلا؟؟؟؟، ألف سؤال وسؤال دار فى رأسى وأنا ممسك بالسى دى الذى كان يخزن كافة الأحاديث ويساعد على إستعادتها فى جزء من الثانيه، وقبل أن أجيب قلت لأجرب بنفسى فى مجال الأحاديث والذى هو بالأساس مجال يعتمد أولاً وأخيراً على الذاكره والحفظ ولكنها ذاكرة البشر وحفظ وتخزين العنعنه الإنسانيه ولنجرب ذاكرة الكومبيوتر ولندخل له الداتا أو المعلومات متداخلة مع التاريخ والتفاسير والأرقام، وإنتظرت النتيجه وبدلاً من أن أحصل على إجابه وجدت أمامى علامات إستفهام لاحصر لها تدور معظمها عن أهم راوٍ للحديث فى التاريخ الإسلامى وهو أبو هريره الذى عقد له الكومبيوتر محاكمة من خلال تناقض الأرقام ولامنطقية التواريخ ، والمحاكمه ليست محاكمة إتهامات ولكنها محاكمة تساؤلات وإستفهامات مشروعه فالصحابه علينا لهم واجب التوقير وليس التأليه وحق الإحترام وليس التقديس وهذا شجع الكومبيوتر الذى كانت أول معلومه يتلقاها هى أنه لاكهنوت فى الإسلام.
**أما لماذا أبو هريره بالذات ؟فلأن ماروى عنه خمسة الاف وثلاثمائة وأربعه وسبعين حديثاً 5374، أما لماذا إندهش الكومبيوتر وهو يعيد حساباته ؟فالسبب لأن هذا الكم كان حصيلة ثلاث سنوات فقط صحبة للرسول عليه الصلاة والسلام أى مامجموعه 1195يوم أى بمعدل خمسة أحاديث يومياً تقريباً وأعتقد أنه لوكان قد تجسد ظلاً للنبى ماكان هذا الرقم !، وليس سر الإندهاش فى الكم فقط ولكن فى تناقض هذا الكم مع ماروى عن باقى الصحابه، فالنسبه بينه وبينهم بها خلل كبير فجميع ماروى عن أبى بكر إنما هو 142 حديثاً، وكل ماأسند إلى عمر بن الخطاب 537 حديثاً وكل مالعثمان 146 حديثاً وكل مارووه عن على586 فقط أى أن مجموع الأحاديث المرويه عن الخلفاء الراشدين بما عرف عنهم من تقوى وورع وسبق للإسلام هى 1411 حديثاً أى بنسبة 27% مما روى عن أبى هريره، والمدهش أنه أعلن أن مازال فى جعبته الكثير وإنه لم يقل كل ماعنده فقد قال "يقولون أكثرت ياأبا هريره والذى نفسى بيده لوحدثتكم بكل شئ سمعته من رسول الله (ص)لرميتمونى بالقشع -المزابل-ثم ماناظرتمونى"، هذا بالرغم من أن مجموع ماروى عنه يفوق كل ماروى عن الخلفاء الأربعه كماذكرنا مضافاً إليهم أمهات المؤمنين وفاطمة بنت الرسول!، أما عبد الله بن عمرو بن العاص الذى إعترف له أبو هريره شخصياً بأنه كان أكثر حديثاً لم يرو عنه سوى سبعمائة حديث أى واحد على سبعه من أحاديث أبى هريره!
أما إذا أتينا للصحيحين البخارى ومسلم فلأبى هريره 1574 حديثاً بينما نجد لأبى بكر 16 حديثاً وحسان بن ثابت حديثاً، والزبير حديثاً والعباس أربعه، وعبد الرحمن بن أبى بكر ثلاثه ومثلهم عبد الله بن الزبير، أما على بن أبى طالب فسبعه وثلاثين وعمر بن الخطاب ثلاثه وأربعين وعمار بن ياسر حديثين، وإذا جمعنا مافى الصحيحين عن ثلاثين من مشاهير الصحابه نحصل على مائة وثلاثة وسبعين حديثاً بينما لأبى هريرة أكثر من تسعة أضعاف هذا العدد !، وقد إندهش معاصروه كما إندهش الكومبيوتر من ضخامة هذا العدد فدافع عن نفسه قائلاً بأن إخوته من المهاجرين كان يشغلهم الصفق فى الأسواق وأن إخوته من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم، ويقول عن نفسه أنه كان مسكيناً يلزم الرسول ويحضر حين يغيبون ويعى حين ينسون، ولكن معاصريه من الصحابه وجلساء وأقارب النبى كان لهم رأى آخر فمنهم من وبخه مثل عمر بن الخطاب الذى ضربه بالدره وهدده بالنفى حين سمع منه هذا الإكثار من الحديث بل ووصل الشقاق بينهما أن عزله عمر عن ولاية البحرين بعد توبيخ شديد اللهجه، ومنهم من أنكر عليه قوله مثل على عندما سمعه يقول حدثنى خليلى ورأيت خليلى وسأله متى كان النبى خليلك ياأبا هريره، ومنهم من كذبه مثل عائشه حينما روى حديثه عن أن الكلب والمرأه والحمار يقطعون الصلاه وقالت رأيت رسول الله يصلى وسط السرير وأنا على السرير معترضة بينه وبين القبله وكذبته أيضاً فى حديث من أصبح جنباً فلا صيام له وحين واجهته إعتذر وتحجج بأنه قد سمعه من الفضل بن العباس وكان الفضل حين إعتذر ميتاً، ومنهم من لم يأخذ بكلامه مثل إبن عباس حين أنكر حديثه الذى قال فيه إن من حمل جنازة فليتوضأ ورد إبن عباس لايلزمنا الوضوء فى عيدان يابسه، ومنهم من سخر مثل بن عمر حين سمع أنه قال أن الرسول أمر بقتل الكلاب إلا كلب الصيد أو الغنم أو الماشيه أو الزرع وقال إنه أضاف الزرع لأنه يخاف على زرعه.
إذن فالكومبيوتر لم يحاكم أبا هريرة وحده ولكن شاركه الكثير من الصحابه وأيضاً أم المؤمنين عائشه التى كانت أكثر المهاجمين شدة، وبعدهم حاكمه الشيعه والمعتزله والشيخ أبو ريه وأحمد أمين ومصطفى صادق الرافعى وغيرهم الكثير، أما لماذا إشترك كل هؤلاء فى الحساب والنقد والمحاكمه ؟، فتوجد عدة أسباب لكن أهمها مدحه الشديد وأحاديثه التى تفضل بنى أميه على غيرهم، فمعاويه معه الحق ضد على، ومروان مدح ذاكرته، وبنى أميه الذين ولوه على المدينه هم أهل التقوى والبر عنده..... الخ.
ومن ضمن مارصده الكومبيوتر من تناقضات التناقض فى التاريخ وتسلسله ومعاصرة الشخصيات والأحداث ودقتها، فمثلاً حديثه عن رقيه بنت الرسول التى دخل عليها وفى يدها مشط وكان الرسول(ص) خارجاً من عندها وأوصاها بإكرام عثمان زوجها، والتناقض هنا ناشئ من أن رقيه ماتت عند فتح بدر وأبو هريرة أسلم بعد موتها وبعد فتح خيبر !، ومثال آخر فى قوله عن سهو النبى أنه صلى بهم الظهر أو العصر فسلم فى ركعتين فقال له ذو اليدين أنقصت الصلاه أم نسيت ؟وذو اليدين هذا إستشهد ببدر وأيضاً قبل إسلام أبى هريره!، وهناك أمثلة أخرى على العلماء دراستها وتمحيصها.
**أما أهم مافى الموضوع فهو مناقشة المتن الذى أهدرت دراسته لصالح دراسة السند، ومن الأحاديث الكثيره المرويه عن أبى هريره والتى يظهر بعضها على الشاشة الصغيره وتروج بين الناس، ومنها مايحط من قيمة المرأه مثل حديث الكلب والحمار والمرأه السابق ذكره والذى أنكرته عائشه وأيضاً الحديث الذى يقول أن سوء الحظ يوجد فى ثلاثه البيت والمرأه والفرس، ومنها ماهو غير مقبول للعقل مثل الحديث الذى يقول "إذا سمعتم صياح الديك فإسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطاناً" وأيضاً حديث الذبابه المشهور عن جناح الداء والدواء !!، ومنها ماهو متناقض مع حديث قاله أبو هريرة نفسه فمثلاً الحديث الذى أنكر فيه وجود العدوى وحديثه الثانى الذى يدلل على وجودها حين قال أنه سمع النبى يقول لايوردن مريض على مصح !!، ونرجو من الأزهر الشريف منارة العلم أن يوظف كل طاقاته لغربلة الأحاديث ودراستها وعدم الإكتفاء بجملة ليس فى الإمكان أبدع مما كان، وليحاولوا تطبيق مناهج البحث العلمى فى دراسة علوم الحديث، ونرجو ألا يقتصر دور الكومبيوتر على كتابة بيانات الشجب لجبهة علماء الأزهر، أو تقارير فصل أعضاء هذه الجبهه بأمر شيخ الأزهر، وأخيراً إنها ليست محاكمة تشهير بل إنها محاكمة تنوير.
هذا ما قاله الكاتب المصري في مجلة روز اليوسف 2003 م
أثبتت الاوراق التي قدمها الاستاذ الجياشي بان المتهم من ارباب السوابق وقد سبق تقديمه للمحاكمة بامور عديدة ثبت ارتكاب ابو هريرة من خلالها عدة جرائم ..