المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 631 )
14113- عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي ( آسى: أي لا أحزن ، والأسى مفتوح مقصور: المداواة والعلاج ، وهو أيضا الحزن. المختار من صحاح اللغة (12). ب) على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه ( غلقوه : أغلق الباب . فهو مغلق . والاسم الغلق . وغلق الأبواب ، شدد للكثرة، وربما قالوا: أغلق الأبواب ، انتهى.
الرابط:
وايضا المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 )
طبعة دار الأندلس بيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... ومن كلامه إنه لما إحتضر ، قال: ما آسى على شيء إلاعلى ثلاث فعلتها وددت اني تركتها ، وثلاث تركتها وددت إني فعلتها ، وثلاث وددت إني سألت رسول اللّه (ص) عنها ، فأما الثلاث التي فعلتها ووددت إني تركتها ، فوددت انّي لم أكن فتشت بيت فاطمة ، وذكر في ذلك كلاما كثيرا ووددت انّي لم أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحا أو قتلته صريحا ، ووددت إني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أميرا وكنت وزيرا ، والثلاث التي تركتها وودت اني فعلتها ....... الخ.
وايضا إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم قال عبد الرحمن له ما أرى بك باسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شئ الاّ على ثلاث وددت إنى لم أفعلهن وددت إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان اميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة اقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا والا كنت بصدد اللقاء أو مددا ، وثلاث تركتها وددت انى كنت فعلتها فوددت انى يوم اتيت بالاشعث اسيرا ضربت عنقه.