من كتاب صحيح البخاري الجزء 4 صفحة 1827
[4550 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه { والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني } . فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري ]
أولا : يقول ابن حجر ( فينا ) آل أبي بكر وبنيه رضي الله عنهم ، أقول / اذا آل ابي بكر مقصودين
ثانيا : الرواية مباشرة الدلالة على انه لم تنزل بابي بكر وآله اي اية سواء مادحة او غيرها بشكل مباشر ، وهذا تكذيب صراحة لحادثة الغار . فاختاروا وقدموا ماترون
إنا السيدة عائشة كذابه كالمعتاد (1) وحملكم العذر لها ، او تكون صادقة ونفيتم بنفس الوقت حادثة الغار