أوضح لكم ,,,
أن الاستعانة والاستغاثة بغير الله فيهما تفصيل: فإن كانت فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه من شفاء المرضى وجلب الخير ودفع الشر، أو الاستغاثة بالموتى، فهو شرك أكبر؛ لأنها صرف للعبادة لغير الله تعالى، فالاستعانة والاستغاثة اللتان من هذا النوع من أعظم أنواع العبادة... قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].
أما إذا كانت الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق الحي الحاضر فيما يقدر عليه من دفع عدو أو إعانة على حمل شيء فلا بأس بها. قال تعالى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّه} [القصص: 15]
وقال الله تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى }
وهذا ماأراد به شيخنا غفر الله له في ماأتيت به ..
طيب سؤاال ..
ليش توسل عمر بعم الرسول ؟( في شي لايقدر عليه الا الله ) وهو انزال المطر ؟؟