هذا الحديث و أضربه فيه دس السم بالعسل فظاهره مدح لإمام الحسن صلى الله عليه و في الحقيقه هو مدح لمعاويه عليه من الله ما يستحق
و كما بين حبيبنا عبد محمد معارضة الحديث لما عداه من الأحاديث المقطوع بصحتها
إضافة إلى هذا يسعى الحديث إلى مساواة شخص الإمام بشخص معاوية الطليق ابن الطليق
(باب قول النبي ( ص ) للحسن بن علي : إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين . . .
الحسن ( البصري ) قال : لما سار الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية بالكتائب ، قال عمرو بن العاص لمعاوية : أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها ! قال معاوية : من لذراري المسلمين ؟ فقال : أنا . فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة : نلقاه فنقول له الصلح )
.
ونحوه في مستدرك الحاكم : 3 / 174 ، وفيه : ( فصالح الحسن معاوية وسلم الأمر له وبايعه بالخلافة على شروط ووثائق ، وحمل معاوية إلى الحسن مالا عظيما ! يقال خمس مائة ألف ألف درهم ، وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين ، وإنما كان ولي قبل أن يسلم الأمر لمعاوية سبعة أشهر وأحد عشر يوما )
لقد اختار البخاري من بين عشرات الروايات التي حفلت بها المصادر ورواها شيوخ البخاري ، عن خلافة الإمام الحسن (عليه السلام) وحربه وصلحه مع معاوية ، هذه الرواية الكاذبة الخبيثة التي تصور الأمر وكأن فئتي الصراع على حق وليس فيهما فئة باغية وأن النبي (صلى الله عليه وآله) وصفهما بأنهما : (فئتين عظيمتين من المسلمين) ! ثم صور البخاري جيش الإمام الحسن (عليه السلام) بأنه كتائب أمثال الجبال جاهزة للحرب ، لكن معاوية فكر في حفظ دماء المسلمين لتقواه ، فأرسل زعيمين من بني أمية إلى الإمام الحسن (عليه السلام) ليعطياه ما يريد ، فوجداه يريد المال فأعطياه ملايين وتم الصلح !
فهل بعد هذا مسخ وتزوير وافتراء على سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيد شباب أهل الجنة ، من أجل تلميع شخصية معاوية القاتل الدموي الطليق بن الطليق ؟!
أليس البخاري هو الذي روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) أن عمارا تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار !
فكيف صار معاوية الذي وصفه النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأنه إمام ضلال يدعو المسلمين إلى جهنم حريصا على دماء المسلمين ومصالحهم ؟ !
وهل أخطأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في وصفه لمعاوية فلم يذكر تقواه ؟
ومتى كانت قوات الإمام الحسن ( عليه السلام ) كأمثال الجبال التي فسرها شارح البخاري : ( أي لا يرى لها طرف لكثرتها كما لا يرى من قابل الجبل طرفه ) ( فتح الباري : 13 / 53 )
ومتى كان الإمام الحسن (عليه السلام) بهذه الشخصية الضعيفة والمادية التي صورها الأمويون للناس! وسوقها البخاري ليغش بها أجيال المسلمين ؟!
قال ابن حجر في الفتح : 13 / 55 : ( فقال معاوية : إذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه ، أي ما شاء من المال . وقولا له : أي في حقن دماء المسلمين بالصلح . واطلبا إليه : أي أطلبا منه خلعه نفسه من الخلافة وتسليم الأمر لمعاوية ، وابذلا له في مقابل ذلك ما شاء . .)
فالمسألة إذن مالية ! وسبط الرسول سيد شباب أهل الجنة صفحة إنما هو عند هؤلاء تاجر بخلافة جده المصطفى (صلى الله عليه وآله) ! ! والعجيب أن ابن حجر روى بعد هذا وصحح سنده ، أن الإمام الحسن ( عليه السلام ) قد شرط على معاوية أن تكون الخلافة له من بعده ! واعترف بأن معاوية نقض الشروط ونكث العهود كلها ولم يف له بشئ أبدا ! فهل بقيت له شرعية ؟ ! قال: (وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح . . . وقد أرسل إلى الحسن يسأله الصلح ومع الرسول صحيفة بيضاء مختوم على أسفلها وكتب إليه : أن اشترط ما شئت فهو لك . . . فلم ينفذ للحسن من الشرطين شئ ! . . . وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق عبد الله ابن شوذب قال : لما قتل علي سار الحسن بن علي في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام فالتقوا ، فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن من بعده).
اخي ساقول لك شيء
ولن اكذب به عليك
عندنا لا ياتون بذكر الفتنة التي حصلت
وكانهم يجرون تعتيم على الامر
حتى بالكتب المدرسية والجامعية
فلو سالت احد من الطلاب من قتل الحسين وكيف واي صلح فهو لا يعلم
لكن انا ما حركني للبحث هو ما يقلونه عن الشيعة وهو كذب عنهم
فانا رايت الشيعة بصورة غير التي كنت اسمع عنها
شكرا لك يا اخي او يا اختي روح فلسطين على صراحتك
اذا كنت تريد معرفة الشيعة ومعرفة مذهب اهل البيت الدين الاسلامي الصحيح ليس اسلام بني اميه اتمنى منك ان تقراء بعض الكتب الشيعيه حتى تكون على بصيره من الشيعه انفسهم
اذا كنت تريد معرفة الشيعة ومعرفة مذهب اهل البيت الدين الاسلامي الصحيح ليس اسلام بني اميه اتمنى منك ان تقراء بعض الكتب الشيعيه حتى تكون على بصيره من الشيعه انفسهم