ما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في علم علي
بتاريخ : 14-04-2009 الساعة : 06:57 AM
في علم علي عليه السلام
قول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب(1)
وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : علي وعاء علمي ووصيي وبابي الذي اوتى منه(2)
وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي(3)
(1) الخوارزمي في المناقب 49 / وكنز الأعمال 6 ص 153
(2) شمس الأخبار ص39 / كفاية الكنجي 70 ، 93
(3) كنز العمال 6 ص 156 / كشف الخفاء ج1 ص 204
أنا مدينة العلم وعلي بابها
حديث شريف نبوي متفق على روايته بالتواتر وقد رواها علماء عامة
المذاهب الإسلامية وفيما يلي ثبت بذكر اسماء بعضهم نقلاً عن كتاب الغدير
ج 6 ص 61 وهم :
1- ابو العباس محمد بن يعقوب الأموي النيسابوري رواه المستدرك 126:3
2
- أبو محمد حسن بن احمد الغندجاني عن ابن المغازلي في المناقب
عن جابر بن عبدالله قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
يوم الحديبية ، وهو آخذ بيد علي ويقول : هذا أمير بررة ، وقاتل الفجرة ،
منصور من نصره ، مخذول من خذله ، ثم مد بها صوته فقال : أنا مدينة
العلم وعلي بابها فمن اراد البيت فليأت الباب]
لا أبقاني الله بعد ابن طالب ( ع )
عن حنش بن المعتمر قال : إن رجلين أتيا امرأة من قريش فاستودعاها مائة دينار وقالا : لا تدفعيها إلى أحد منا دون
صاحبه حتى نجتمع ، فلبثا حولاً ثم جاء احدهما إليها وقال : إن صاحبي قد مات فادفعي إلي الدنانير فأبت فثقل عليها
بأهلها فلم يزالوا بها حتى دفعتها إليه ثم لبثت حولاً آخر فجاء الآخر فقال: أدفعي إلي الدنانير ، فقالت : إن صاحبك
جاءني وزعم انك مت فدفعتها إليه فاختصما إلى عمر فأراد إن يقضي عليها وقال لها : ما أراك إلا ضامنة ، فقالت :
أنشدك الله أن تقضي بيننا وارفعنا إلى علي بن أبي طالب . فرفعها إلى علي وعرف إنهما قد مكرا بها ، فقال أليس
قلتما لا تدفعيها إلى واحد منا دون صاحبه ؟ قال : بلى ، قال : فإن ما لك عندنا إذهب فجيء بصاحبك حق ندفعها
إليكما . فبلغ ذلك عمر فقال لا أبقاني الله بعد إبن أبي طالب .
المصادر :
كتاب الأذكياء لأبن الجوزي ص 18 ،
أخبار الظراف لأبن الجوزي ص 19
الرياض النضرة 2 ص 197
ذخاير العقبى ص 80
تذكرة سبط ابن الجوزي 87
مناقب الخوارزمي 60
كتاب سلوني قبل أن تفقدوني لمحمد الحكيمي 1 ص 86
__________________
علي عليه السلام ينقذ عالماً بالقرآن
إن عمر بن الحطاب سأل رجلاً كيف أنت فقال : ممن يحب الفتنة ، ويكره الحق ، ويشهد على ما لم يره فأمر به إلى السجن ، فأمر علي برده فقال عمر كيف صدقته ؟ قال عليه السلام : يحب المال والولد وقد قال تعالى : " إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، ويكره الموت وهو الحق ، ويشهد ان محمداً رسول الله ولم يره ، فأمر عمر بإطلاقه وقال الله يعلم حيث يجعل رسالته