السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته .
أشكرك أخي الفاضل على هذه المشاعر وأسأل الله من فضله أن يُرينا الحقّ وأهله ويُجنبنا الباطل وأهله ..
nوأمّا ما طلبت فلك الأمر في ذلك ، وقد سألتني وفي عديد المرّات عن حقيقة الشيخين .. ولمعرفة ذلك كان لا بدّ من معرفة الجواب على هذه التساؤلات :
n هل من الإيمان الطعن في قول رسول الله "ص" أو فعله ..؟
n هل من الدين نسبة الرسول الكريم إلى الهذيان والهجر حين يُحدّث ..؟
n هل كان من الأدب رفع الصوت واللغط في حضرة المصطفى "ص" ..؟
n هل من الحياء نسبة نساء النبي "ص" إلى خُلق صويحبات يوسف "ع" .؟
n وهل من الفضل لمن يكون آخر قول من رسول الله "ص" له ": قم عنّي .؟
nأكتفي بهذه الخمس .. ففيها الخير كلّه لمعرفة حقيقة أصحاب السقيفة .
nوأعلم أيها العزيز من خير الدنيا والآخرة أن يكون غضبك وحميّتك في الدفاع عن حُرم المصطفى والذود عن حياض خاتم الأنبياء "ص" .
هل من الإيمان الطعن في قول رسول الله "ص" أو فعله ..؟
n هل من الدين نسبة الرسول الكريم إلى الهذيان والهجر حين يُحدّث ..؟
n هل كان من الأدب رفع الصوت واللغط في حضرة المصطفى "ص" ..؟
n هل من الحياء نسبة نساء النبي "ص" إلى خُلق صويحبات يوسف "ع" .؟
n وهل من الفضل لمن يكون آخر قول من رسول الله "ص" له ": قم عنّي .
شكرا على ردك الطيب فعلا ابن اصول يا ابو مرتضى
اخى الكريم ابو مرتضى كثير منكم لا يعرف الحقيقة ولا يبحث يرمى الشبهات من غير بحث ومعرفة
اضرب لك مثال انت قلت ان اخر كلام النبى صلى الله علية وسلم قال ( قم عنى )
نبى الله قال قوموا عنى
وانت هنا تريد ان تثبتها على عمر رضى الله عنة بقول قوم عنى
وهنا اقول لك لوغضب نبى الله من عمر رضى الله عنة لقال لة قم عنى وليس قوموا عنى
مارايك نتحاور فى رزية الخميس فقط وتكون نقطة الحوار
أخي الكريم - دام هديه - كل ما ذكرته من تلكم المواقف الخمس كانت من أصل الرزية ومن أركانها .. فهي الرزية بعينها ..
وأمّا ما أتيت به في حكم المفرد والجمع .. فالمسألة ليس بهذه البساطة وسطحية ... فعمر ليس وحده في ما كان من أمر الرزية ولا يوم السقيفة ... فهم مجموعة معروفة . وحين تقرأة ما كان من لغط وهرج في حضرة المصطفى "ص" لمّا طلب منهم الدواة والكتف تعلم بأن الرأس المدبّر لتلك البلبلة كان عمر بجرأته على رسول الله وإتهامه بالهجر وهو ويحي يوحى .. وهو شهد بذلك حين حاوره بن عبّاس رض أيّام خلافته ..قائلا ": أنا منعت رسول الله من كتابة وصيّته لعلمي بغايته من ذلك..:" والسؤال :
-- ما حكم رجل مكّة على من يتّهم الرسول الأكرم"ص" بالهجر والهذيان ..؟؟؟؟؟ وبس
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
أيّام خلافته ..قائلا ": أنا منعت رسول الله من كتابة وصيّته لعلمي بغايته من ذلك..:" والسؤال :
-- ما حكم رجل مكّة على من يتّهم الرسول الأكرم"ص" بالهجر والهذيان ..؟؟؟؟؟ وبس
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
1- عمر رضى الله عنة لم يقلها واتحدى ان تثبت هذا اخى الكريم
إبن تيمية- منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا ، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ........
الأخ رجل من مكة - هداه الله ورعاه - المسألة في عدم التثبت والتعصب ونصرة النفس الأمارة .. وإلاّ كلّ ما سألت عنه قد ورد في الردود السابقة فراجع رحمك الله وسدد خطاك ..
كما أرحب بإضافة الأخ أبو شهاب -أدامه الله في عزّ وعافية - ونقول لمن يحتج بأمثال لإبن تيميّة الناصبي .." إن كنت تدري فتلك مصيبة ، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم ..:" جئت تحتج بمن أنكر كلّ مكرمة وفضيلة كانت لأمير المؤمنين "ع" وكان الكذب البهتان ديدنه في كلّ ما كتب في ضلال سنته ... والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مرتضى عليّ ; 31-01-2008 الساعة 06:56 PM.
** وهذه الإضافة لأخي العزيز رجل من مكّة .. قد يجد فيها بُغيته إن شاء الله .
· ألفتكم إلى محاورة ابن عباس وعمر، إذ قال عمر ـ في حديث طويل دار بينهما ـ: يابن عباس أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؟ قال ابن عباس: فكرهت أن أجيبه، فقلت له: إن لم أكن أدري فإن أمير المؤمنين يدري، فقال عمر: كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة فتجحفوا على قومكم بجحاً بجحاً(1)، فاختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت، (قال): فقلت: يا أمير المؤمنين إن تأذن لي في الكلام وتمط عني الغضب، تكلّمت، قال: تكلم (قال ابن عباس): فقلت: أما قولك يا أمير المؤمنين: اختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت، فلو أن قريشاً اختارت لنفسها من حين اختار اللّه لها، لكان الصواب بيدها غير مردود ولا محسود، وأمّا قولك: إنهم أبوا أن تكون لنا النبوة والخلافة، فإن اللّه عز وجل وصف قوماً بالكراهة، فقال: (ذلك بأنّهم كرهوا ما أنزل اللّه فأحبط أعمالهم) فقال عمر: هيهات يابن عباس، قد كانت تبلغني عنك أشياء أكره أن أقرك عليها فتزيل منزلتك مني. فقلت ما هي يا أمير المؤمنين؟ فان كانت حقاً فما ينبغي أن تزيل منزلتي منك، وإن كانت باطلاً فمثلي أماط الباطل عن نفسه، فقال عمر: بلغني أنك تقول: إنما صرفوها عنا حسداً وبغياً وظلماً. (قال) فقلت: أمّا قولك يا أمير المؤمنين ظلماً، فقد تبين للجاهل والحليم، وأمّا قولك حسداً، فإن آدم حسد ونحن ولده المحسودون، فقال عمر: هيهات هيهات، أبت واللّه قلوبكم يا بني هاشم إلاّ حسداً لا يزول. (قال) فقلت: مهلاً يا أمير المؤمنين، لا تصف بهذا قلوب قوم أذهب اللّه عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، الحديث(2).
* وحاوره مرة أُخرى، فقال له في حديث آخر: كيف خلّفت ابن عمك؟ قال: فظننته يعني عبداللّه بن جعفر، قال: فقلت: خلّفته مع أترابه، قال: لم أعن ذلك، إنما عنيت عظيمكم أهل البيت، قال: قلت: خلّفته يمتح بالغرب وهو يقرأ القرآن. قال: يا عبداللّه، عليك دماء البدن إن كتمتنيها، هل بقي في نفسه شيء من أمر الخلافة؟ قال: قلت: نعم. قال: أيزعم أن رسول اللّه نص عليه. قال ابن عباس: قلت: وأزيدك، سألت أبي عمّا يدّعي ـ من نص رسول اللّه عليه بالخلافة ـ فقال: صدق، فقال عمر: كان من رسول اللّه في أمره ذرو(3) من قول لا يثبت حجة، ولا يقطع عذراً، ولقد كان يربع(4) في أمره وقتاً ما، ولقد أراد في مرضه أن يصرّح باسمه فمنعته من ذلك، الحديث(5 ..؟؟
2 - نقلناه من التاريخ الكامل لابن الأثير بعين لفظه وقد اورده في آخر سيرة عمر من حوادث سنة 23 ص 63 ـ 64 ج 3، واورده علامة المعتزلة في سيرة عمر ايضاً ص 53 ج 12 من شرح نهج البلاغة.
(3) الذرو ـ بالكسر والضم ـ: المكان المرتفع والعلو مطلقاً، والمعنى أنه كان من رسول اللّه في أمر علي علو من القول في الثناء عليه، وهذا اعتراف من عمر كما لا يخفى.
(4) هذا مأخوذ من قولهم ربع الرجل في هذا الحجر إذا رفعه بيده امتحاناً لقوته يريد أن النبي كان في ثنائه على علي بتلك الكلمات البليغة، يمتحن الأمة في انها هل تقبله خليفة أم لا.
(5) اخرجه الإمام أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر في كتابه تاريخ بغداد بسنده المعتبر إلى ابن عباس، اورده علامة المعتزلة في أحوال عمر في شرح نهج البلاغة ص 20 ج 12...
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
أسأل الله أن يكون مانع هذه الغيبة خيرا يا أخي رجل مكة .. وأن لا تطيل علينا ، فنحن في أمسّ الحاجة لمحاوراتك والتحدث إليك .
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ