كن الواضح جدا ان هذا الحديث لا يدل دلالة قطعية على خلافة ابو بكر وعمر
لكن لو تنزلنا وقبلنا بانه دليل
فهو مردود لان خلافة النبوة لم يذكر لها علماء السنة معنا واضحا واختلفوا في بيان المراد منها
فمنهم من قال بان خلافة النبوة هي التي لا طلب فيها للملك ولا منازعة فيها لاحد ....
راجع عون العبود 12/388 للطيبي
فعليه تخرج خلافة الامام علي ع من كونها خلافة نبوة لمنازعة اهل الجمل واهل النهروان ومعاوية واهل الشام
مع ان خلافته خلافة نبوة بمقتضى الحديث وهذا تهافت واضح جدا
ومنهم من ذكر بان خلافة النبوة انما تكون لمن عملوا بالسنة فاذا خالفوا السنة وبدلوا السيرة فهم ملوك وان تسموا بالخلفاء
ذكر ذلك الامام البغوي في شرح السنة 14/75 والمناوي في فيض القدير 3/ 509
وعليه تكون خلافة النبوة اكثر من ثلاثون عاما لاتفاقكم ان عمر بن عبد العزيز كان يعمل بالسنة
ولعدكم اياه ضمن الخلفاء
ومنهم من قال ان المراد بالخلافة هي الخلافة الحقة او المرضية لله ورسوله او الكاملة او المتصلة
هذا القول للملا علي القاري في مرقاة المفاتيح 9/271
وعليه تكون خلافة الاما م علي ع وابنه الحسن ع فقط دون غيرهما
طبعا باي حال من الاحوال لا يمكن القبول با ن تكون خلافة ابو بكر وعمر خلافة نبوة
لانهما حالفا صراحة وعمدا كتاب الله وسنة نبيه
مما يطول بيانه وما اكثر الامثلة