شكرااا لكم اخونا الطيب
ولدي بعض الاضافة على الاية الاولى التي ذكرتموها في المقطع
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير
صدق الله العلي العظيم
ربما يقال : ان مورد الاية هو اتقاء المسلم من الكافر
ولكن الشيعة تتقي من المسلم حيث يخفون عقيدتهم عن المسلم السني وهو يصلي ويصوم مثله
وهو خارج عن مفاد الاية ؟
اقول :
قال الرازي في تفسير قوله سبحانه (إلا أن تتقوا منهم تقاة)
ظاهر الاية على ان التقية إنما تحل مع الكفار الغالبين ، إلا ، ان مذهب الشافعي : ان الحالة بين المسلمين إذا شاكلت الحالة بين المسلمين والكافرين حلت التقية محاماة عن النفس .