رَيثما تعودُ من مثواكَ الأخيرِ لأولِ اللقاء
ساتسلحُ بالصبر واطلقُ آخر صولاتهِ
لتعبر المديات البعيدة ..
وأتشبثُ بحبالهِ فلعلكَ لاتعود
ولعلي أسقطُ من الحبالِ لوحلِ التكهنات
التي تأكلُ مابقي مني وأتضائلُ تحتَ هجيرِ العسى والعل..!
ريثما تعود أنا أرتدي بعضي فثيابي لم تعد بمقاسي
وصبري عارٍ من الصبر لايكفي أن يغطيني
واقدامي التي لسعتها الأرضُ الحارقة
باتت ترتدي جلدها الميت فهو قادرٌ على حمل هذا الجسد الثقيل بهمه..؛
ريثما تعود ساقتلُ ساعات الأنتظار
كالقديسين أُسبِّحُ بحمدِ الوعود التي لاتأتي أبدا..؛
آل مسيلم على جرفِ نصكَ الجاف
يرتجفُ القلم صلباً
والعيون ذهولاً مازلتَ كما أنت مسرفٌ بالأبداع
دمت طبيب الشعر ..
تقديري مع الود