![]() |
بوصلة الانتظار
(( بوصلة )) ريثما تعود سأتوكأ على ظل آخر سأقف مثل معتوه بفمي الجائع وقلمي الكسول أندد بشعراء البراءة وبالقصائد المسلحة أنت أحدهم تشاجرت مع قلمي فأصابتك الكلمات كان ذلك الصيف قاتلا وبعيدا جدا ــ التاريخ بلا بوصلة أسير الرياح ــ لم أكن إلا متمردا يفعل كل شيء لأجل الحلم ثم لا ينام ــ العالم ... بكائك الخفي ــ نَمْ ... فقد نام كل شيء ريثما تعود . ((تعرية.....آخر انتظار )) في فوّهة الحرب كنت ترتكب الحياة وأنت تقبّل القمر أنا .... أعد قبلاتك فقط أرتكب النظر الى الحياة أنت.... في سعة البحر.... في مسافة الدمعة في دائرة الحزن تهرب ....أركض خلفك مثل أي ظل لا ينحسر أنام في فجرك الصاخب أنت.... آخر صمت في فمي آخر دورة للأرض فوق جسدي آخر وجه بلا ملامح آخر عائلة تنام الى الأبد آخر ألم في شهادة الجرح آخر ذئب في فم القصيدةآخر وداع بلا ملامح آخر حقيقة في طابورها الطويل آخر دم لأول دم آخر طلقة لا تبوح بأسرارها آخر مربع في مثلث الشمس آخر قيس لآخر ليلى آخر شاعر في خريف القصائد المالحة آخر جرح في نافذة الإنتظار آخر وردة تتواضع للريح........ولا تنحني آخر رغيف خبز لأول الجياع آخر مجرة......أطفأت شموسها ونامت في فطرة النور آخر سفر تحت مطر كانون البارد آخر بكاء........ في آخر ليل لآخر قمر آخر صوت يعلو.......دون ضوضاء آخر طريق وآخر خطوة وآخر وصول آخر لهجة تحدّث بها المعزولون...في ماكندو آخر أورليانو وآخر بحيرة....لآخر لامارتين آخر معلّقة...على جدار القدس تهزّها الريح ولا تسقط آخر أب لم تنجبه الأمهات بل أنجبته سلالات المطر والرياح القارية آخر سيف لم يثلم في الحروب الصدئة آخر بلاد لم تذبح آخر رأس مقطوع على رمح خائن آخر الخرائط لآخر البلاد يا آخر كل شيء أنت ..... أول انتظار..... احمد آل مسيلم |
بسم الله الرحمن الرحيم دعني اول من يصافح هذا النزف الباهر من الدكتور احمدآل مسيلم.. رهيب هذا الوجع ايها الاديب والشاعر اللبيب.. دمت اديبا وشاعرا معطاءا اخوك يدعو اليك |
رَيثما تعودُ من مثواكَ الأخيرِ لأولِ اللقاء ساتسلحُ بالصبر واطلقُ آخر صولاتهِ لتعبر المديات البعيدة .. وأتشبثُ بحبالهِ فلعلكَ لاتعود ولعلي أسقطُ من الحبالِ لوحلِ التكهنات التي تأكلُ مابقي مني وأتضائلُ تحتَ هجيرِ العسى والعل..! ريثما تعود أنا أرتدي بعضي فثيابي لم تعد بمقاسي وصبري عارٍ من الصبر لايكفي أن يغطيني واقدامي التي لسعتها الأرضُ الحارقة باتت ترتدي جلدها الميت فهو قادرٌ على حمل هذا الجسد الثقيل بهمه..؛ ريثما تعود ساقتلُ ساعات الأنتظار كالقديسين أُسبِّحُ بحمدِ الوعود التي لاتأتي أبدا..؛ آل مسيلم على جرفِ نصكَ الجاف يرتجفُ القلم صلباً والعيون ذهولاً مازلتَ كما أنت مسرفٌ بالأبداع دمت طبيب الشعر .. تقديري مع الود |
المنتظر إلى الأبد .... على رصيف القصائد.. كنت أكلم نفسي لم أقراء ل (أبو هاشم )شعرا....... لكن وجدت في أوراقي بيتا من الشعرلك أحببت أن أكتبه في أوراقك فلم أجدها ب (المنتدى) يعني تاهت عليه واليوم وجدت مايعوض عن ذلك أين ... أوراقمك أظن بأنك .... |
عملاق أنت في النص أم النص عملاق فيك
الأديب أحمد آل مسيلم يشرفني أن أأنس بنتاجكم الباهر تقبل جل إعجابي وإحتراماتي |
|
بوصلة عاطلة توقفت عند محطة الانتظار
دكتور احمد آل مسيلم فعلاً انت تتجلى ابداعا دمت :) |
العزيز نزار الفرج... يا لك من مارّ كريم...فأهلا بمرورك اسعدني ان تكون اول من ينشر شذى حرفه في واحة حرفي البسيطة لك جمّ دعائي |
اقتباس:
كلماتك تتفجر من تحت جبل من الصبر عيون ماء سلسبيل وشلالات من الضوء والحكمة والجمال .... أعلم ان لا شيء يأتي من الفراغ كلمة من كلام وجذوة من جبل النار... هكذا أراك مبدعة ليس لابداعها حدود حضرت هنا...فابتهجت احرفي ... وغسلت عيونها من رماد التعب دعواتي لك حاضرة |
ابو تكتم ... العزيز حد اشتهاء الحرف مكوثك قليلا هنا... لا ينبغي لي...بل ينبغي لك ود لا ينقطع |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:49 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025