النفط وقعت بالأحرف الأولى عقدين لتطوير حقلين من أصل ثلاثة حقول غازية
بتاريخ : 15-11-2010 الساعة : 03:05 PM
كويت إنرجي: ليست لدينا مخاوف من الأوضاع الأمنية في العراق
بغداد ـ أحمد حسين
أبدت شركة كويت انرجي سعادتها للعمل في تطوير قطاع الغاز في العراق، واكدت أن فوزها بعقود التراخيص التي اعلنتها وزارة النفط فرصة لعودة العلاقات بين البلدين التي شهدت توترا خلال الحقبة الماضية.
وأكد ممثل الشركة الكويتية ابراهيم عبد الله، على هامش توقيع عقد الخدمة لتطوير حقلي السيبة والمنصورية الغازيين لـ(الصباح) انه ليست لدى شركته مخاوف من الاوضاع الامنية او السياسية في العراق، مؤكدا بالقول: «نحن بين أهلنا واقاربنا، وبالتالي لا نقوم بالتركيز على الجانب الامني».
ووقعت وزارة النفط أمس بالاحرف الاولى عقدي تطوير حقلي السيبة في البصرة والمنصورية في ديالى، فيما تم تأجيل توقيع عقد حقل عكاز الغازي بمحافظة الانبار الى ما بعد عطلة عيد الاضحى.
وقال مدير قسم العقود والتراخيص في الوزارة عبد المهدي العميدي في مؤتمر صحفي عقب توقيع العقود حضرته «الصباح»: ان الوزارة وقعت اليوم عقودا بالاحرف الاولى، عقد حقل السيبة مع الائتلاف الذي فاز بتطويره ويضم شركتي «تي بي أي أو» التركية و»كويت إنرجي» الكويتية بالاضافة الى شركة نفط الجنوب التي تمثل الشريك الحكومي ورب العمل، فيما وقعت عقد حقل المنصورية مع اطراف العقد وهي شركة نفط الوسط الشريك الحكومي ورب العمل وائتلاف شركات «تي بي أي أو» التركية و»كويت إنرجي» الكويتية و»كوكاز» الكورية.
ولفت العميدي الى ان تأجيل توقيع عقد حقل عكاز الغازي كان لرغبة الائتلاف الفائز بتطوير الحقل وهو شركتا «كوكاز» الكورية و»كاز» الكازاخستانية بمناقشة فقرتين من العقد، مؤكدا ان الوزارة لن تغير أو تعدل في بنود العقد انما النقاش سيكون لتوضيح بعض الامور.
واوضح ان ما تم توقيعه هو عقود خدمة لتطوير ورفع الطاقة الانتاجية للحقول الغازية الثلاثة التي فازت في جولة التراخيص الثالثة التي نظمتها الوزارة في العشرين من الشهر الماضي، مشيرا الى انها تختلف من الناحية الفنية عن عقود الخدمة لتطوير الحقول النفطية التي اعدتها الوزارة في جولتي التراخيص الاولى والثانية. واعرب مدير قسم العقود والتراخيص عن سعادة الوزارة بتوقيع هذه العقود لما تعود به من نفع على الاقتصاد الوطني والصناعة النفطية في البلاد، الى جانب ما توفره من فرص عمل للملاكات والايدي العاملة المحلية وتطوير قدراتها، لافتا الى ان العقود التي نظمتها الوزارة ستوفر للدولة ايرادات وعائدات الانتاج من النفط والغاز تصل الى مئة بالمئة
وماذا بعد في جعبتك من بوق أعلامي وهل كل هذه العقود قد أفادت وطننا وشعبنا الصابر الجريح أم كلها سوف تتحول الى حسابات في مصارف اجنبية تحت بند المنافع الاجتماعية .
فلا تعملون هذه الدعاية التي يعرف الكل غاياتها ومراميها كما كان الدعاية التي تعمل لقائد الضرورة هدام.