ان سمح لي الوقت سأضع موضوعا حول منصب المجلس الوطني وصلاحياته والتنازلات التي قدمت من السيد المالكي بأجتماعه مع المطلك بهذا الشأن.
انا اوجزت وقلت (المهم الكرسي) ولكن لم يفهمها البعض وعدها تنكيلا.
ولكن الجميع اراد الاشتراك بهذه الحكومة .
لنشترك ولنرى.
القادم مظلم ومشؤوم وأنا متشائم جدا جدا
في هذا المجلس سيكون للبعث اللعين كلمة في سياسة الدولة وهذا يعني زيادة في معاناة الشعب العراقي ، العلاوية تمخضت عن أجتماع قدسية الشام وهي ممثلة حقيقية للبعث والأعراب .
كان لزاما على من أنتخبهم مظلومي الشعب العراقي أن يقفوا بحزم وشدة ضد علاوي وزبانيته
لا أن يسلموهم مناصب حساسة بالدولة .
حاجة زهراء .. مصير الحكومة المقبلة السقوط لا محالة وأول من يطعنها بالخلف ممكن جاء لمجلس النواب بأصوات السذج والمخدوعين والرعاع .
القادم لايبشر بخير أطلاقا
البغدادي
وقلنا مراراً هذا كان لن يحدث لو توحد الصف الشيعي ولكن هذا ما حذرنا من عدم الوحدة والتشرذم والحكومة القادمة هي حكومة كراسي ومناصب ورواتب وامتيازات وبأعتقادي المتواضع سوف حتى سوف يزيدون عدد الحقائب من (35)وزارة ألى أربعين وتصبح عندنا وزارة مثل وزارة(اللبلبي) ارضاء لأحزابنا الموقرين مع العلم إن في الصين التي هي أكبر دولة في العالم من ناحية النفوس توجد فقط (20)وزارة.
ونقول ونكرر هذا المجلس السياسي هو مجلس مستحدث وغير موجود في الدستور وكذلك نائب رئيس الجمهورية.
وليفرح شعبنا بحكومة الكراسي والمناصب التي سرعان ماسوف تسقط لأنها حكومة محاصصة وبنيت على باطل حيث خرج جميع قادتنا عن راي المواطن العراقي وطعنوه في ظهره والأيام القادمة سوف تثبت فشل حكومة الكراسي.
ونرجع ونقول(ولات حين مندم).