يقول ابن فارس ـ في كتابه المقاييس ـ: الفاء، والحاء، والشين كلمة تدل على قُبح في شيء وشناعة.
وقال ابن منظور في لسان العرب: الفحش والفحشاء: القبيح من القول والفعل، وجمعهما الفواحش. والفحشاء: اسم الفاحشة، والفاحش: ذو الفحش والخنا من قول أو فعل، وكثيراً ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا.
وخلاصة ما سبق: أن الفاحشة: ما ينفر عنه الطبع السليم، ويستنقضه العقل المستقيم.
من الكلام تفهم معنى الفاحشة, فمن معانيها الزنا, تعرف المقصود من خلال السياق
السؤال : أصحيح ما يتردّد من أنّ عائشة ارتكبت الفاحشة في البصرة لمّا ذهبت لحرب الإمام علي (عليه السَّلام)؟ وأنّ الزاني معها هو طلحة الذي كان يهواها كما تفيد المصادر العامية والشيعية؟ أجيبونا ولكم الأجر والثواب.. والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال الشيعي في جوابه : ظهر لنا من الدليل القاطع الذي لا يمكن رفضه بأنّ عائشة قد حصل منها ارتكاب الفاحشة مع طلحة لمّا ذهب معها إلى بصرة العراق
هل تفهم من هذا غير الزنا؟؟؟
نعوذ بالله من الشيطان الرجيم
التأويل مانفع في هذه المرة ... حاول مرة اخرى
من الكلام تفهم معنى الفاحشة, فمن معانيها الزنا, تعرف المقصود من خلال السياق
السؤال : أصحيح ما يتردّد من أنّ عائشة ارتكبت الفاحشة في البصرة لمّا ذهبت لحرب الإمام علي (عليه السَّلام)؟ وأنّ الزاني معها هو طلحة الذي كان يهواها كما تفيد المصادر العامية والشيعية؟ أجيبونا ولكم الأجر والثواب.. والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال الشيعي في جوابه : ظهر لنا من الدليل القاطع الذي لا يمكن رفضه بأنّ عائشة قد حصل منها ارتكاب الفاحشة مع طلحة لمّا ذهب معها إلى بصرة العراق
هل تفهم من هذا غير الزنا؟؟؟
نعوذ بالله من الشيطان الرجيم
التأويل مانفع في هذه المرة ... حاول مرة اخرى
وما تقول بقول الرسول ص لعائشة
يا عائشة لا تكوني فاحشة !
هل تفهم منها الزناء
صحيح مسلم - السلام - النهي عن إبتداء أهل الكتاب.... - رقم الحديث : ( 4028 )
- حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت أتى النبي (ص) أناس من اليهود فقالوا السام عليك يا أبا القاسم قال وعليكم قالت عائشة قلت بل عليكم السام والذام فقال رسول الله (ص) يا عائشة لا تكوني فاحشة فقالت ما سمعت ما قالوا فقال أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت وعليكم حدثناه إسحق بن إبراهيم أخبرنا يعلي بن عبيد حدثنا الأعمش بهذا الإسناد غير أنه قال ففطنت بهم عائشة فسبتهم فقال رسول الله (ص) مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وزاد فأنزل الله عز وجل وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ، إلى آخر الآية.