فلولا أن الله يصرف عن عباده لصبوا للوقوع بالمهالك .
وقال تعالى : ((وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً - الإسراء - الآية - 74 ))
فلإن كان هذا وعد الله لنبيه صلى الله عليه وآله
- ولو بحسب الظاهر -
فما حال غيره ؟؟؟؟
فلإخلاص ضرورة ليتم الثبات
وهذا ما لم نره من الموعودين بالرضى
حيث تم الإنقللاب تارة (( ...انقلبتم على أعقابكم ..))
وتارة الإحداث (( لا تدري ماذا احدثوا بعدك ..))
ارى انك تحوم حول الصواب ......
وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً ... ليس في الأية وعد من الله انما يمن الله على نبية بلموازرة والعناية هاذا يعني ان الرسول والمؤمنون في دائرة واحدة من الحفظ اللهي كما في الأيات يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)
(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا)
الأخلاص ضرورة ليتم الثبات وهاذا مفروغ منة بعد تمحيصهم في قولة ( وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين )
وبعد ما علم الله مافي قلوبهم اصطفاهم كما اصطفى نبية واتم رضاة عليهم (( واعد لهم )) وليس وعدهم (( وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))
وبلمناسبة فهاذة الأية الوحيدة في القران(( جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ)) من بين 35 اية يذكر فيها (جَنَّاتٍ تَجْرِي من تَحْتَهَا الأَنْهَارُ)
فقول الله اعدلهم اي انها جاهزة لهم
حيث تم الإنقللاب تارة (( ...انقلبتم على أعقابكم ..)) ...... لا نعلمهم
وتارة الإحداث (( لا تدري ماذا احدثوا بعدك ..)) ............ لا نعلمهم
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ ....... علمنا الله من هم