![]() |
أسئلة عن الرضى : هل هو أبدي مطلق ؟
باسمه تعالـى اللهم صل على محمد و آل محمد هذه بعض الأسئلة أردت منها أن نتشارك جميعا في الإجابة عنها وهي : ـ من هم الصحابة الذين حضروا بيعة الرضوان بالأسماء إن أمكن ، و كم كان عددهم ؟ ـ هذا الرضى الذي شملهم ، هل هو رضى أبدي مطلق ؟ ـ هل هناك شروط ما لتحقيق رضى الله عزوجل ؟ ـ هل هناك ممن حضر بيعة الرضوان ، ثم بعد ذلك بدل أو إرتد أو مات على غير الإيمان ؟ ـ هل كل السابقين الأولين مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ؟ ـ ألـم يبدل منهم أحدا ، أو إرتد ، أو مات على غيرالإيمان ؟ ـ هل إذا غضب الرسول الأكرم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ على أحد ممن شملهم رضى الله عزوجل ( و غضب الرسول من غضب الله ) يرفع عنه هذا الرضى ، أم يبق شامله رغم غضب الرسول الأكرم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عليه ؟ فقط ؛ أتمنى لكل من سيجيب أن يضع نصب عينيه أن الهدف هو نشدان الحق ٠ |
احسنت الطرف سيدي احسنت
متابعين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسنت اخي المستبصر محمد علي ما كل من رضي الله عنه في بيعة الشجرة بقي على ما هو عليه فمنهم من انحرف عن الجادة وهذا ابو الغادية كما في مصادر أهل السنة 235368 - كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى [ بن عبد الله ] بن عامر فإذا عنده رجل يقال له أبو الغادية استسقى فأتي بإناء مفضض فأبى أن يشرب وذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكر [ هذا ] الحديث لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا شك ابن أبى عدي يضرب بعضكم رقاب بعض فإذا رجل يسب فلانا فقلت والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة فلما كان يوم صفين إذا أنا به وعليه درع قال ففطنت إلى الفرجة من جربان الدرع فطعنته فقتلته فإذا هو عمار بن ياسر قال فقلت [ وأي يد كفتاه ] يكره أن يشرب في إناء مفضض وقد قتل عمار بن ياسر الراوي: أبو الغادية المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/246 خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح 149897 - عن كلثوم بن جبر قال كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال فإذا عنده رجل يقال له أبو الغادية استسقى ماء فأتي بإناء مفضض فأبى أن يشرب وذكر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر هذا الحديث لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا شك ابن أبي عدي يضرب بعضكم رقاب بعض فإذا رجل يسب فلانا فقلت والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة فلما كان يوم صفين إذا أنا به وعليه درع قال ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع فطعنته فقتلته فإذا هو عمار بن ياسر قال قلت وأي يد كفتاه يكره أن يشرب في إناء مفضض وقد قتل عمار بن ياسر الراوي: أبو الغادية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/19 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح هل الصحابي أبو الغادية مؤمن وعادل ومن أهل الجنة |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم أحسنتم بطرحكم أخي الكريم ... نتمنى أن تجد جادا للحوار و إن استبعدنا ذلك ... أمّا أنّ الرضى مطلق ... فهذا قول لا يرضاه الصحابة أنفسهم و لا حتى من بايعوا تحت الشجرة ... صحيح البخاري - المغازي - غزوة الحديبية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 65) - رقم الحديث : ( 3852 ) - حدثني : أحمد بن أشكاب ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن العلاء بن المسيب ، عن أبيه قال : لقيت البراء بن عازب (ر) فقلت : طوبى لك صحبت النبي (ص) وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا إبن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده. الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3852&doc=0 فهاهو البراء بن عازب رضي الله عنه ... يرفض أن يأخذ الفضل لمجرّد أنّه بايع تحت الشجرة ... و يقول : لا تدري ما أحدثنا بعده ... بإشارة أنّ هناك من أحدث بعد الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فهم بهذا قد نقضوا العهد ... فنقضوا شروط الرضى ... نعم الرضى له شروط متابعة لكم اخي الكريم ... وفقكم الله لكل خير |
شكرا لك مولاتي لمرورك العطر
بالمناسبة لقد نشرت هذا الموضوع في أحد مواقع التابعة للوهابية ، وكان أول رد فيه أن أتهمت بأني أبغض المؤمنين/ الصحابة !!! |
متابعين
بارك الله بكم |
متابعين لك أخي المستبصر
|
و على طارح الموضوع أن يطرح سؤالا : هل الله يصدر حكما ثم يتراجع عنه ؟؟!! هل الله يطلق حكم الرضى على أناس ثم يغير حكمه ؟؟ و هل عندما رضي الله عنهم لم يكن يعلم بما سيكون من حال المرضي عنهم بعد ذلك ثم تفاجأ بأمور لم يكن يعلمها فغير حكمه عليهم ؟؟!! |
اقتباس:
وعلى الشيخ الحبر ان يفهم أن الله سبحانه وتعالى لم يترضى عن أصحاب النبي بل ترضى عن المؤمنين منهم كما ان الله لم يخصص شخص بإسمه بل قال تعالى: لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة وقد قال الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا»...(10) سورة الفتح. وهذا يدل على أن هناك من نكث عن البيعة فكيف يرضى الله عنه؟ أم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ أم أنكم تأخذون من القرآن ما تريدون وتؤلون بما تهوى أنفسكم؟ |
الآية واضحة الدلالة فيها بشرى وتحذير من النكوث.
والانسان في حساب مستمر على أفعاله. وليس معصوم. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:14 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025