ضيفنا
اراك تكثر التهريج فالموضوع لا يستحق ان يأخذ هذه الصفحات الكثيرة
و اما من ناحية قول الشريف المرتضى ( مع انه لا اساس له في الموضوع بل مجرد هروب بعد كشف التلاعب في صلب الموضوع ) قد رديت عليه
اقتباس :
و اما بخصوص قول الشريف المرتضى رضي الله عنه :
((والذي يختص هذا الموضع مما لم نبينه هناك: أنه لا خلاف بين كل من ذهب إلى وجوب العمل بخبر الواحد في الشريعة، أنه لا بد من كون مخبره عدلا.
والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا للحق في الأصول والفروع، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح.
وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواها الواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام، وهذا كفر بغير شبهة ورده، كالطاطري وابن سماعة وفلان وفلان، ومن لا يحصى كثرة. فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا، راويا عن غيره ومرويا عنه. وإلى غلاة، وخطابية، ومخمسة، وأصحاب حلول، كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا كثرة)).
مازال ابا الازهر الناصبي مصر على الهروب عن صلب الموضوع
و سأعده الهروب الخامس
لكن سوف افصل كل جزء قاله الشريف المرتضى رضي الله عنه حيث قال :
((أنه لا خلاف بين كل من ذهب إلى وجوب العمل بخبر الواحد في الشريعة، أنه لا بد من كون مخبره عدلا.
والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا للحق في الأصول والفروع، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح))
الجواب
اين الاشكال في هالمقولة ??
نعم الخبر الآحاد للعمل به يجب ان يكون المخبر عدل و غير فاسد
فكيف اثق بالعمل في الرواية من شخص على غير مذهبنا لاحظ انا قلت الاحاد و ليس المتواترت و المتابعات
و اما قوله :
((وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواها الواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام))
الجواب :
الشريف المرتضى يقول
يعني لو آمنا بالمقولة السابقة فيجب علينا التوقف و عدم قبول الروايات عن الواقفة بخصوص الاحاد
و هالنظرية لا تطبق في المتواترات و المتابعات بل نرى نحن الوثاقة هي كل شيء و ليس على فساد مذهبه
لكننا ايضا نتوقف عن الاخبار الاحادية و المنفردة من الرواي المتقلد بالمذاهب الاخرى
وايضا انتم تطبقونها لو تفرد الفاسد بخبر لا تعملوا بخبره
و أما قوله :
((فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا، راويا عن غيره ومرويا عنه))
الجواب
اين الاشكال ؟؟
و أنا قلت لك سابقا المهم الوثاقة
لكن انظر الى الصحيحين البخاري و مسلم فهما قلة ما يخلوان عن الرواة الشيعة سواء في الفقه او غيره
بل حتى في سنن النسائي و مسند احمد بن حنبل و الادهى انكم تروون عن الخوارج و هم متفق عليهم انهم كفرة
لكن تابع ردي الآخر ستعرف انكم تروون عن المتشيعة و الخوارج كثيراً و قليلا تخلو احاديثكم عن المتشيعة و الخوارج و النواصب
الان ننتقل الى نسف علم إسنادهم لانه دائما يهرب و يقفز من نقطة الى نقطة بعد كشف تدليسه و بتره في صلب الموضوع
علماء السنة و النواصب كلهم غير ثقات
صحيح مسلم – كتاب المقدمة – باب 5 الاسناد من الدين
30 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا الأصمعي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، قال أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون . ما يؤخذ عنهم الحديث يقال ليس من أهله . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?bid=1&cid=2#s6
صحيح مسلم - كتاب المقدمة - 6 - باب الكشف عن معايب، رواة الحديث ونقلة الأخبار وقول الأئمة في ذلك
44 - وحدثني محمد بن أبي عتاب، قال حدثني عفان، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن أبيه، قال لم نر الصالحين في شىء أكذب منهم في الحديث .
45 - قال ابن أبي عتاب فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان، فسألته عنه فقال عن أبيه، لم تر أهل الخير في شىء أكذب منهم في الحديث . قال مسلم يقول يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدون الكذب . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?bid=1&cid=2#s6
كتاب الجامع لأخلاق الرواي للخطيب البغدادي ج1 ص217
أنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة ، نا علي بن إسحاق المادرائي ، نا الترمذي ، يعني محمد بن إسماعيل نا سويد ، قال : « كان الفضيل بن عياض إذا رأى أصحاب الحديث قد أقبلوا نحوه وضع يديه في صدره وحرك يديه ، وقال : أعوذ بالله منكم» راجع :
علماء النواصب لم يكونوا يسالون عن الاسناد بل علم متأخر لديهم
علماء النواصب يزعمون انهم لا يروون عن اهل البدع و نرى البخاري و مسلم يرويان عن الخوارج و النواصب و المتشيعة
صحيح مسلم – كتاب المقدمة – باب 5 الاسناد من الدين
27 - حدثنا أبو جعفر، محمد بن الصباح حدثنا إسماعيل بن زكرياء، عن عاصم الأحول، عن ابن سيرين، قال لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?bid=1&cid=2#s6
كل علماء النواصب غير ثقات إلا وكيع
تهذيب الكمال - المزي - ج 30 - ص 475
وقال الهيثم بن خلف الدوري ، عن محمد بن نعيم البلخي : سمعت يحيى بن معين يقول : والله ما رأيت أحدا يحدث لله غير وكيع ، وما رأيت رجلا قط أحفظ من وكيع ، ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه .
كلهم مدلسين ما عدا اثنان
تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج 8 - ص 90
قال معاذ بن معاذ عن شعبة ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا ابن عون وعمرو بن مرة .
بل اغلبهم قليلين الادب
عنوان الكتاب : بيان زغل العلم والطلب
مؤلف الكتاب : الحافظ الكبير مؤرخ الاسلام شمس الدين ابي عبد الله محمد بن احمد بن عثمان الذهبي
تاريخ وفاة المؤلف : سنة 747 هـ . رحمه الله
المطبعة : مطبعة التوفيق
مكان الطبع : دمشق
سنة الطبع : 1347 هـ
[ صفحة 6 ]
/ علم الحديث /
وأما المحدثون : فغالبهم لا يفهمون ولا همة لهم في معرفة الحديث ولا في لدين به بل الصحيح والموضوع عندهم بنسبة وأنما همتهم في السماع عن جهلة الشيوخ وتكثير العدد من الاجزاء والرواية لا يتأدبون بآداب الحديث ولا يستفيقون من سكرة السماع ، الآن يسمع الجزء نفسه تحدثه متى يرويه أبعد خمسين سنة ! ويحك ما اطول أملك وما أسوأ عمك ، معذور سفيان الثوري يقول فيما رواه احمد بن يوسف الغلبي حدثنا خالد بن خداش حدثنا حماد بن زياد قال سفيان الثوري : لو كان الحديث خيرا لذهب كما ذهب الخير . صدق والله وأي خير في حديث مخلوط صحيحه بواهيه وأنت لا تفليه ولا تبحث عن ناقليه [1].
البخاري يروي عن كبير الخوراج و يصححها
لبس الحرير وافتراشه للرجال وقدر ما يجوز منه - اللباس - صحيح البخاري
حدثني محمد بن بشار حدثنا عثمان بن عمر حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عمران بن حطان
قال سألت عائشة عن الحرير فقالت ائت ابن عباس فسله قال فسألته فقال سل ابن عمر قال فسألت ابن عمر فقال أخبرني أبو حفص يعني عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة فقلت صدق وما كذب أبو حفص على رسول الله صلى الله عليه وسلم http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=0&rec=8717
البخاري و الالباني يصححان روايات عمر بن سعد الملعون و احمد بن حنبل يسند الاحاديث عنه و علماء النواصب يصححونها
مسند أحمد > مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه > مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه > حديث رقم : 1490
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن و عبد الرزاق المعنى قالا : أنبأنا سفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد رضي الله عنه عن أبيه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن ، إن أصابه خير حمد ربه وشكر ، وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر ، المؤمن يؤجر في كل شيء حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
وهذا الأرناؤوط يحسن حديثه أيضاً
لعنة الله على من يصحح حديثاً لقاتل الحسين عليه السلام أو يوثقه
قال الألباني في السلسلة الصحيحة عند كلامه عن الحديث :
3396- (لو أنّ ما يُقِلُّ ظفرٌ ممّا في الجنّةِ بدَا؛ لتزخرفَت له خَوافقُ السماواتِ والأرضِ..إلخ)
ما نصه :
((والطريق الأخرى: قال البخاري أيضاً: قال محمد بن المثنى: حدثنا وهب ابن جرير: حدثنا أبي: سمعت يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن عمر عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي- صلى الله عليه وسلم -... فذكره.
قلت: وهذا إسناد جيد أيضاً، رجاله ثقات رجال الشيخين! غير عمر- وهو ابن سعد بن أبي وقاص-، قال الذهبي في "الميزان ":
"هو في نفسه غير متهم؛ لكنه باشر قتال الحسين، وفعل الأفاعيل ".
قلت: ومع ذلك وثقه العجلي. وقال الحافظ:
" صد وق ".* ))
انتهى بنصه
السلسلة الصحيحة ج 14
الموضوع انهار عليكم من البداية و خاصة بعد تدليسكم و بتركم و قلة فهمكم و وعيكم
يللا بابا كثر الهرج هنا لا يفيد
و قفزك من شجرة لشجرة للهروب لن ينفعك ابداً
الان عليك ان تبرر لقول علمائك الذين انهوا علم الاسناد عندكم
و هذا الفرق بين علمنا المتزن و بين علمك المتفاوت الذي فيه اغلبهم كذابين و غير مأمونين و اغلبهم مدلسين و تروون عن الكفرة الخوارج و النواصب