قالت مصادر مقربة من هيئة المساءلة والعدالة انها رصدت زيارات قام بها بعض السياسيين والتجار العراقيين الى دولة قطر عن طريق مطاري اسطنبول وبيروت لحضور اجتماع للبعثيين في منزل سفير إحدى الدول العربية في الدوحة.
وقالت هذه المصادر ان "الاجتماع قرر وضع خطة عمل يقوم بموجبها (البعثيون) في بغداد والمحافظات الجنوبية بخلق ارباك واشعال حرائق مفتعلة واعمال شغب داخل الدوائر الانتخابية يوم 7 آذار المقبل الغرض منها اغلاق عدد من المحطات الانتخابية
من اجل عدم احتساب اصواتها مما يعرض النتائج النهائية الى خسائر كبيرة لبعض القوائم التي صنفت من قبلهم على انها قوائم (مرتبطة بأيران) مستفيدين من عدم وجود احكام قضائية تشدد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الاعمال والتي لا تتجاوز الحبس لمدة شهر واحد بحسب القانون العراقي".
وتابعت المصادر "ان السفير المصري تعهد نيابة عن حكومته بأنهم سيفعَلون مشروع عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات في الجامعة العربية كخطة بديلة في حالة فشل مشاريعهم وخططهم التي وضعوها في ذلك الاجتماع".
وتحدثت المصادر عن ما اسمته بـ " نشاطات مريبة واجتماعات سرية في بغداد تقوم بها بعض المجاميع والخلايا المرتبطة بالبعث المحظور ومن تلك النشاطات اجتماع للبعثيين في احدى مستشفيات الهلال الاحمر العراقية واجتماع آخر في احدى مدارس قضاء المدائن في الاسبوع الماضي".
الخطه البعثيه اللعينه
خطه سمعنا بها قبل أسابيع وبأقتراح مخابراتي مصري سعودي وكانت جزء من مباحثاث علاوي مع رئيس المخابرات السعوديه
والغرض منها ليس فقط ألغاء مراكز أنتخابيه بل ترجيح قائمة علاوي المشبوهه خدمة لمخطط سعودي مصري قطري قذر
البغدادي