العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عبود مزهر الكرخي
عبود مزهر الكرخي
عضو فضي
رقم العضوية : 29478
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,216
بمعدل : 0.38 يوميا

عبود مزهر الكرخي غير متصل

 عرض البوم صور عبود مزهر الكرخي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Exclamation إلا لعنة الله على الطائفية
قديم بتاريخ : 25-02-2010 الساعة : 09:17 PM


إلا لعنة الله على الطائفية

أكتب مقالي الذي كتبت فيه هذه العبارة التي يحاول الكثير من المغرضين والذين هم يعيشون على منظر تأجيج نار الطائفية والتي يبدو إن فصولها المقيتة لا يريد البعض من الناس إن تنتهي ولا أدري السبب في ذلك ولكن بتقديري المتواضع إن هؤلاء البشر لا يعيشون إلا على نمط إزهاق أرواح البشر بدعوى الدين والمصلحة الوطنية وبدون أي سبب لقتل البشر سوى أنهم ينتمون إلى مذهب أخر وتكفير المذهب الأخر وكان حصة مذهبنا مذهب أهل البيت حصة الأسد في قتل وذبح الموالين لا ذنب لهم سوى أنهم من المذهب الشيعي والذين جاءوا هؤلاء المجرمين وتحت عباءة الإسلام في تكفير مذهبنا وهدر دماؤهم الزكية وبدون أي وازع أخلاقي أو ديني وحتى إنساني بحجة حجج باطلة وسخيفة ولا تمت إلى الواقع بأي حق وكان المجرمين موجودين من أزلام النظام السابق من المجرمين الذين كان يستخدمهم المقبور صدام في تنفيذ جرائمه من القتل والذبح والمقابر الجماعية خير دليل على ذلك والعراقيين يعرفونهم وتحت أسماء فدائيي صدام والأجهزة الأمنية التي كان يستخدمها كأجهزة أمنية في قمع كل صوت شريف ينادي بالحق والعدالة ورفض الظلم والذين في فترة قياسية ارتدوا عباءة الإسلام وأصبحوا من المجاهدين الذين يناضلون لمقاومة الاحتلال وهذا ما تطبل له الكثير من القنوات الفضائية العربية والعراقية والتي تعتبر نفسها الآن سائرة على الخط الوطني وتنادي بالديمقراطية بالنسبة لوسائل الأعلام العراقية وأطلق على هذه المقاومة المجرمة المقاومة الوطنية الشريفة والتي تتلقى دعمها من دول كلها سائرة في خط الفلك الأميركي ولكن تسخر كل إمكانياتها من أموال وخبرة ودورات تدريب لهؤلاء المجرمين في سبيل إفشال التجربة الجديدة للحكم الشيعي في العراق والتي لا يروق لها هذا الحكم الجديد والديمقراطي والذي يعني في حالة نجاحه سقوط كراسي الحكم الجالسين عليها وانتهاء حكوماتهم المقبورة والتي عانت منها شعوبهم لفترة طويلة من الزمن أخذت منهم الغث والسمين من هذه الشعوب المبتلاة بهذه الأنظمة والتي تتوارثها الأبناء من الإباء بغض النظر عن نظام الحكم ملكي أم جمهوري.


وكتابتي لهذه المقدمة هو ما جرى من قتل لزوار العسكريين في ذكرى وفاة الأمام حسن العسكري(ع) في الثامن من ربيع الأول والحكاية التي حصلت لواحد من منطقتنا وهو فتى لايتجاوز عمره الستة عشر ربيعاً وأسمه (علي عبد الأمير البردي)وهو فتى شب على حب أهل البيت مع العلم إن أبوه من المذهب السني وأمه من المذهب الشيعي وهذا هو التنوع الذي يمتاز به بلدنا العراق الذي إن المذهبين قد تناسبوا وتزاوجوا وكما يقول المثل العراقي على التزاوج من المذهبين ((كلهم عم وخال وولد))دلالة على عمق التصاهر والتلاحم بين أبناء العراق بين المذهبين، ونرجع إلى حكايتنا ونتيجة لارتباطه في محلتنا ومع أخواله نشأ على الحب المزروع في عقله وقلبه لأهل البيت وهو من الأصوات الجيدة والجميلة وكان كل يوم خميس يقرأ دعاء كميل في حسينية الزهراء التي في منطقتنا وكثير من الأدعية وفي كل مناسبة لزيارة أئمتنا الأطهار(عليهم السلام أجمعين)وتبدأ القصة عندما حلت ذكرى استشهاد الأمام العسكري(ع) وقد ذهب مع رفاقه وعن طريق النقل العام وصعدوا في الحافلة وفي الطريق تعطلت الحافلة التي تقلهم في منطقة المشاهدة ذات الأغلبية السنية وبالقرب من مجموعة مطاعم ومحل لبيع الاسمنت والمواد الإنشائية وهناك ومن وجود أهل المنطقة أتصل بعض هؤلاء المجرمين من الذين نطلق عليهم وحسب التسميات الجديدة ب(العلاسة)بجماعتهم وجاء المجرمون من أحفاد يزيد وهارون والمتوكل العباسي وكل الطغاة لعنهم الله أجمعين بسيارة بيك أب وتم رمي السيارة بالرشاشات وبدون أي رحمة فاستشهد نتيجة لذلك عدد من الشباب والفتيان ومن الزهور اليانعة التي بدأت تتفتح حياتها للحياة والعزيزين على أهاليهم وكل محبيهم وغدروهم بكل معاني الخسة والوحشية وهربوا وهذا هو فعل الجبناء والمجرمون الذين لا يثبتون في المواجهات بل طبعهم الغدر والخيانة والهروب حالهم حال أجدادهم من بني أمية وبني العباس وكل المجرمين الآخرين وكان قتلهم لا ذنب لهم سوى أنهم موالون ومن المذهب الشيعي وزوار لأحد أئمتهم بمناسبة استشهاده ولا يحملون أي سلاح أو أي أداة تهديد سوى حملهم فقط حبهم لأهل البيت والذي يعتبر في نظر هؤلاء السفاحين جريمة لا تغتفر وكانوا فقط مارين على الطريق ولم يتم الهجوم عليهم أو التعرض لأي واحد من أهل المنطقة،وكان من ضمن الشهداء الفتى(علي عبد الأمير)الذي كلما أذكره وكل في المنطقة يتقطر قلبنا دماً وبدل الدموع لأخلاقه وسيرته الحميدة في المنطقة وتدينه وتأتي الفاجعة التي تتألم لها أنه الوحيد لأهله وقد جاء لأهله بعد كبر أي أن أبوه شخص كبير في السن ومن الناس البسطاء بحيث إن راتب والد الشهيد يتم صرفه على أيجار البيت الذين يسكنونه أما المصاريف المعيشية فيتم تدبرها من عمله وبالأجرة اليومية وبالعمل الشريف أي إن ابنهم يكدح لوالديه لتأمين متطلبات عيشهم.


فأي جرم ارتكبوه هؤلاء المجرمون الذين لا هم لهم سوى القتل والذبح تحت عباءة الدين وهم الذين كانوا من أزلام المقبور صدام الذي كان يستخدمهم ككلاب مسعورة لقهر وسحق الشعب العراقي وتجويعه ولأنهم كالحرباء وبعد سقوط الصنم لبسوا جلباب الدين وتحت مسمياته المختلفة للحصول على الأموال المغمسة بدم الأبرياء ومن دول خارجية لا هم لها هذه الدول سوى محاربة مذهب أهل البيت والقضاء عليهم بتصوراتهم الخائبة لأنه في حالة نجاح الحكم الشيعي يعني حرق كل بيوت العنكبوت التي جالسين عليها في كراسيهم ولفظهم ورميهم في مزبلة التاريخ.


ثم لماذا هذا الإصرار من قبل الجانب الأخر على الوغول في حمام الدم إلا يكفي ما أريق من دماء بريئة ومن قبل الطرفين وهل يعرف وكل العقلاء في الطرف المقابل أنه قتل النفس البريئة هو محرم من قبل كل الأديان والشرايع السماوية والوضعية ولنأتي إلى كتابنا القرآن الكريم والذي يحرم قتل النفس المحرمة والذي يقول ((ولا تقتلوا النفس التي حرمها الله)) وإن قتل النفس هو بمثابة هدم بناء للبناء الذي خلقه وأحسن تصويره وهو يقول ((ومن قتل نفساً فكأنما الناس جميعاً))لتصير مدى حرمة القتل وأعتبرها من الكبائر فكيف تجعلون يا عقلاء من هؤلاء المجرمين الأوغاد هم الحكم ويصدرون أحكامهم على الناس وهم لا يمتلكون أي معنى من معاني الإسلام والإنسانية سوى أنهم يمسكون السلاح ويصدرون إحكامهم ويطبقونها بالغدر وبأقذر أنواع الخسة والوحشية متوهمين وكثير من بعض الناس أنما يستطيعون كبح جماح الشيعة في حبهم لأهل البيت هذا وهو المنحى الأول وهم يعرفون أنهم واهمون وأشد الوهم في تصوراتهم الخائبة لأن حبنا لأهل البيت يجري في دماء كل شيعي ولا يستطيع إن ينتزعنا من هذا الحب ومهما كانت الظروف وقد سبقهم في ذلك كل الولاة والطغاة في مختلف العصور لنزع هذا الحب بدءً من الأمويين إلى العباسيين مروراً بالحجاج والمقبور صدام فيزيد والمتوكل موجود في كل زمان ومكان وهم هؤلاء يتوارثون الأجرام جيلاً بعد جيل.

وسوف نستعرض في جزئنا الأخر هذا المنحى الأول وكيف يتم الأجرام والقتل بحق أهل البيت أنشاء الله إن كان لنا في العمر بقية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



توقيع : عبود مزهر الكرخي
من مواضيع : عبود مزهر الكرخي 0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الثاني
0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الأول
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثالث
0 الأحاديث المسنودة من قبل كتاب الصواعق المحرقة في تبيان منزلة أمير المؤمنين(ع)
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثاني
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:45 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية