موقف يصوّره الامام الحسين عليه السلام ... فتراه حزينا مهموما يحمل رأس أخيه العبّاس و يضمّه عند مقتله .... و يقول : الآن انكسر ظهري ... الآن قلّة حيلتي ... الآن شمت بي عدوي !!!!
إن المشهد الأشد إيلاماً في ملحمة الطف هو عندما سقط أبو الفضل العباس قطيع الكفين ونادى أخاه أبا عبد الله، فأدركه عليه السلام
وفي هذه اللحظات وبينما تفارق روح أبي الفضل الطاهرة جسده، تراه لا يفكر إلا بوحدة أخيه الحسين من بعده وينزل رأسه من حجره قائلاً: "أخي بعد ساعة من الذي سيضع رأسك في حجره، ومن الذي سيغمض عينيك؟"
وها هو أبو عبد الله يعود حانياً وهو يقول: "وا قلة ناصراه ..."
إن المشهد الأشد إيلاماً في ملحمة الطف هو عندما سقط أبو الفضل العباس قطيع الكفين ونادى أخاه أبا عبد الله، فأدركه عليه السلام
وفي هذه اللحظات وبينما تفارق روح أبي الفضل الطاهرة جسده، تراه لا يفكر إلا بوحدة أخيه الحسين من بعده وينزل رأسه من حجره قائلاً: "أخي بعد ساعة من الذي سيضع رأسك في حجره، ومن الذي سيغمض عينيك؟"
وها هو أبو عبد الله يعود حانياً وهو يقول: "وا قلة ناصراه ..."
طوال عمر العبّاس كان ينادي الحسين عليهما السلام بقول : مولاي ... سيدي ... امامي
لكن عندما سقط هذه السقطة نادى : أخي يا عبد الله
السلام على الحسين و على أبناء الحسين و على أصحاب الحسين ... السلام على العباس ... السلام على العقيلة الصابرة
قبل قتله اخذ الامام الحسين عليه السلام يدعوهم بالحسنى كماكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو لقومه بالهداية
المهم : رآه جيش يزيد يبكي وتنهمل دموعه فاخذوا يسالوه ؟؟ هل تخشى الموت ياحسين ؟!!!
قال : بل اخشى عليكم من دخول النار بسببي !!!
موقف آخر :
حين اقبل جيشاً بقيادة الحر بن يزيد الرياحي ,,وقد كان جيشاً عدواً والحسين يعلم ذلك ,,,الا انه حين طلبوا منه الماء سقاهم ووسقى خيولهم ,,,
الحسين عليه السلام هنا عمل باخلاقه وبدين جده ,,وفعله مع الحر ومن معه يؤيد قول الحسين ( انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله صلى الله عليه واله ))
ويؤيد القول ( الدين محمدي الوجود حسيني البقاء )
بعد فعل الحسين هذا ,, فكر الحر وتاب واستشهد بين يدي الامام الحسين عليه السلام بعد ان كان ضده !!
باب التوبة مفتوح ,, والدنيا خواتم فليس كل شيعي شيعي ,, بالكلام سهل ان نقول ذلك لكن الفعل هو مايثبت ...
المهم : رآه جيش يزيد يبكي وتنهمل دموعه فاخذوا يسالوه ؟؟ هل تخشى الموت ياحسين ؟!!!
قال : بل اخشى عليكم من دخول النار بسببي !!!
فعلا هو كجدّه صلى الله عليهما أفضل الصلاة و أزكاها
فأي رحمة هذه التي كانت في قلبه .. و تجاه من ؟؟؟؟!!!!
من حاصروه و قاتلوه و منعوا عنه الماء !!!!
السلام عليك يا اباعبد الله وعلى ألأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله أخر العهد مني لزيارتكم .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذلك .
اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين وشايعت و بايعت وتابعت على قتله اللهم ألعنهم جميعاً
اللهم العن الكفر والفسوق والعصيان .
وهو موقف الامام الحسين مع ابن اخيه عبدالله ابن الحسن عليهم السلام وكان عمره 11 سنه
فعندما كان الحسين يقاتل وسقط بالمعركه والاعداء مجتمعه عليه
كان عبدالله ينظر ذلك المشهد فذهب مسرعا لعمه فارادت زينب عليها السلام منعه ولكنه افلت منها
فوصل للامام وتقدم بحر بن كعب لعنه الله للامام يريد ضربه بالسيف
فقال عبدالله :: يبن الخبيثه اتريد ضرب عمي .؟! وتلقى هذه الضربه بيده فقطعت للجلده فصاح الغلام واعماااه وسقط بحجر الحسين عليه السلام
(( هنا افجع قلبي ابن الحسن عندما لم يجد الا يده الصغيره امام السيف ليدافع بها عن الامام فمدها ليتلقى عنه تلك الضربه ))
فضمه الحسين وقال :: يبن اخي اصبر على مانزل بك واحتسب في ذلك الخير فان الله تعالي يلحقك بآبائك الصالحين
فرماه حرمله عليه لعائن الله بسهم فذبحه وهو بحجر عمه
فـ لعن الله امة اسرجت والجمت وتهيأت وتنقبت لقتالك يامولاي يا ابا عبدالله