|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 36208
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 168
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اخمد نجاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-11-2009 الساعة : 03:51 PM
[quote=ابن المملكة;984887]
وهل يشترط ان يكون كل المهاجرين مؤمنين ثبتوا على إيمانهم وان الذين هاجروا كان هدفهم الإسلام وليس لهم أهداف أخرى ؟؟ ماهي أهداف من يهاجر ويترك وطنه وماله الى وطن آخر طالبا الحماية ؟
الذين هاجروا لم يذهبوا الى قصور ونساء بل ذهبوا للموت في سبيل الله
وعاشوا لاجئين تحت رعاية الاخرين.
ثم ما رأيك بما حدث في معركة أحد أليس الذين طلبوا الأمان من أبي سفيان كانوا من المهاجرين ؟؟
قال الطبري في تفسيره:4/151: (سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل..الآية: ناسٌ من أهل الإرتياب والمرض والنفاق ، قالوا يوم فرَّ الناس عن نبي الله(ص)وشُجَّ فوق حاجبه وكسرت رباعيته: قُتل محمد فالحقوا بدينكم الأول ! فذلك قوله: أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ! قال ابن زيد...: ما بينكم وبين أن تَدَعُوا الإسلام وتنقلبوا على أعقابكم ، إلا أن يموت محمد أو يقتل ، فسوف يكون أحد هذين ، فسوف يموت أو يقتل ) !!
وقال الرازي في تفسيره:9/22: ( المسألة الثالثة: قوله: انقلبتم على أعقابكم ، أي صرتم كفاراً بعد إيمانكم ، يقال لكل من عاد إلى ما كان عليه: رجع وراءه وانقلب على عقبه ، ونكص على عقبيه ، وذلك أن المنافقين قالوا لضعفة المسلمين: إن كان محمد قُتل فالحقوا بدينكم ، فقال بعض الأنصار: إن كان محمد قتل ، فإن رب محمد لم يقتل ، فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد ).
قال الطبري في تاريخه:2/201: (وفشا في الناس أن رسول الله(ص)قد قُتل ، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولاً إلى عبد الله بن أبيّ فيأخذ لنا أمنةً من أبي سفيان! ).
قال السيوطي في الدر المنثور:2/80: (وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: نادى منادٍ يوم أحد حين هزم أصحاب محمد: ألا إن محمداً قد قتل ، فارجعوا إلى دينكم الأول ، فأنزل الله: وما محمد إلا رسول..الآية ).
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي ، عن ابن عباس أن رسول الله(ص)اعتزل هو وعصابة معه يومئذ على أكمة والناس يفرُّون ، ورجلٌ قائمٌ على الطريق يسألهم ما فعل رسول الله؟وجعل كلما مروا عليه يسألهم فيقولون: والله ما ندري ما فعل . فقال: والذي نفسي بيده لئن كان قتل النبي لنعطينهم بأيدينا ، إنهم لعشائرنا وإخواننا ! وقالوا: لوأن محمداً كان نبياً لم يهزم ولكنه قد قتل! فترخصوا في الفرار حينئذ ! فأنزل الله: وما محمد إلارسول..الآية كلها.
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن الربيع في الآية قال: ذلك يوم أحد حين أصابهم من القتل والقرح وتداعَوْا نبيَّ الله ، قالوا قد قتل ، وقال أناس منهم لوكان نبياً ما قتل ، وقال أناسٌ من علية أصحاب النبي(ص): قاتلوا على ما قاتل عليه نبيكم حتى يفتح الله عليكم أوتلحقوا به . وذُكر لنا أن رجلاً من المهاجرين مرَّ على رجل من الأنصار وهو يتشحَّطُ في دمه فقال: يا فلان أشعرت أن محمداً قد قتل؟ فقال الأنصاري: إن كان محمد قد قتل فقد بلَّغ ، فقاتلوا عن دينكم ! شيء طبيعي اذا قتل الرسول في معركة قوية أن يظهر نفر قليل يقول هذا القول .
لكن ذكر لنا التاريخ أن أم عمارة وهي إمراة قاتلت قتال دفعا عن الرسول .
اضف أن عدد الشهداء بلغ 70 شهيدا .
لو عددنا الابطال في معركة أحد لوجدناهم كثر أما من قال محمد صلى الله عليه وسلم مات وانتهى الدين فعدد قليل لا وزن له .
في حديث أخرجه عن أبي قتادة الأنصاري إذ قال : وانهزم المسلمون - يوم حنين - وانهزمت معهم فإذا عمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ، قال : أمر الله . عمر رضي الله عنه وما أدراك ما عمر ؟
علي حبيبنا وتاج رؤوسنا شهد له الرسول بأنه من خيرة الصحابة وهذا حسبنا .
نحن نقر ونعترف من قلوبنا بأن علي بطل الأبطال وأشجع الشجعان رضي من رضي وغضب من غضب .
لكن يؤسفنا أن أقارن بينه وبين عمر ليس لإظهار خيرية عمر ولكن لتوضيح الصورة حيث أعتقد أنا أن علي وعمر أخوة.
1-علي لم يدافع عن الرسول عندما قال عمر يهجر وكان الحكم للرسول وعلي حسب قول البعض .
2- علي لم يدافع عن بنت الرسول حسب قول البعض.
3- علي أٌخرج من بيته خائفا من عمر ليبايع حسب قول البعض.
4- علي اغتصبت الخلافة منه ولم يدافع عنها حسب قول البعض.
5- ابوبكر وعمر قتلوا الردة ودمروا الدول العمظى وعلي قتله أنصاره .
6- انصار علي قتلوه والحسن تخلى عنهم ثم قتلوا الحسين .
7- علي لم يستطع ادارة العراق ومعاوية ادار العراق والشام .
|
|
|
|
|