السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اي قفز الله يهداك ؟؟؟؟
اقتباس :
اما الكتب التي ذكرها النجف الاشرف فبعد ان ننتهي مما كتبه صاحب الموضوع على استعداد لمناقشتها
ولن اخوض فيما نسب الى عمرو بن العاص رضي الله عنه حتى يثبت الاتهام الموجه اليه
الاتهام ثابت ووضع لك الاخ المصدر
وانا اتي لك بباقي المصادر تفضل
منها كتاب ( بلاغات النساء ) ، فقد روى عن أنس بن مالك قال : دخلت أروى بن الحارث بن عبدالمطب على معاوية بن أبي سفيان بالموسم وهي عجوز كبيرة ، فلما رآها قال : مرحبا بك يا عمة ، قالت : كيف أنت يا بن أخي ، لقد كفرت بعدي بالنعمة ، وأسأت لابن عمك الصحبة ، وتسميت بغير اسمك وأخذت غير حقك بغير بلاء كان منك ولا من آبائك في الإسلام ، ولقد كفرتم بما جاء به محمد (ص) فأتعس الله منكم الجدود وأصعر منكم الخدود حتى رد الله الحق إلى أهله ، وكانت كلمة الله هي العليا ، ونبينا محمد (ص) هو المنصور على من ناواه ولو كره المشركون ، فكنا أهل البيت أعظم الناس في الدين حظا ونصيبا وقدرا ، حتى قبض الله نبيه (ص) مغفورا ذنبه مرفوعا درجته شريفا عند الله مرضيا ، فصرنا أهل البيت منكم بمنزلة قوم موسى من آل فرعون ( يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ ) ، وصار ابن عم سيد المرسلين فيكم بعد نبينا بمنزلة هارون من موسى حيث يقول ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي ) ولم يجمع بعد رسول الله (ص) لنا شمل ولم يسهل لنا وعر ، وغايتنا الجنة وغايتكم النار .
قال عمرو بن العاص : أيتها العجوز الضالة أقصري من قولك وغضي من طرفك ، قالت : ومن أنت لا أم لك ؟ قال : عمرو بن العاص ، قالت : يا ابن اللخناء النابغة أتكلمني ؟ أربع على ظلعك واعن بشأن نفسك ، فو الله ما أنت من قريش في اللباب من حسبها ولا كريم منصبها ، ولقد ادعاك ستة من قريش كلهم يزعم أنه أبوك ، ولقد رأيت أمك أيام منى بمكة مع كل عبد عاهر ( فاجر ) فأتم بهم فإنك بهم أشبه ( بلاغات النساء لابن طيفور ص 38 .)
وذكر الخبر ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه ( العقد الفريد ) عن عبد الله بن سليمان المدني وأبوبكر الهذلي وفيه قالت : وأنت يا ابن النابغة تتكلم وأمك كانت أشهر امرأة تغني بمكة وآخذهن لأجرة ، ادعاك خمسة نفر من قريش فسئلت أمك عنهم ، فقالت : كلهم أتاني ، فانظروا أشبههم به فألحقوه ، فغلب عليك شبه العاص بن الوائل ، فلحقت به ( العقد الفريد ج2 ص 92)
وقال الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) : " كانت النابغة أم عمرو بن العاص أمة رجل من عنزة فسبيت فاشتراها عبدالله بن جدعان فكانت بغيا ثم عتقت ، ووقع عليها أبو لهب وأمية بن خلف وهشام بن المغيرة وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل في طهر واحد فولدت عمرا فادعاه كلهم فحكت فيه أمه فقالت : هو للعاص لأن العاص كان ينفق عليها ، وقالوا : كان أشبه بأبي سفيان ، وفي ذلك يقول أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب :
أبوك أبو سفيان لا شك قد بدت لنا فيك منه بينات الشمائل
(ربيع الأبرار ج3 ص 548 .)