وفيه يقول ابن الجوزي انه اولئك العلماء شانوا الحنابلة بالتجسيم ! وغيرها وادخلوا الرابط للتفاصيل
ووضعنا للرابط لدخوله في مجال بحثنا المتواضع وطبعا هدف ذاك الموضوع اثبات انه اولئك عند العالم الجليل ابن الجوزي ليسوا سوى مجسمه شانوا المذهب لكن بهذا المبحث نتكلم عن جزئية الاضراس واللهات
ستجدون بالرابط كلام ابن الجوزي التالي :
[ورأيت من أصحابنا من تكلَّم في الأصول بما لا يصلح، وانتدب للتصنيف ثلاثة: أبو عبد الله بن حامد ، وصاحبه القاضي ، وابن الزاغوني؛ فصنّفوا كُتباً شانوا بها المذهب ، ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوامِّ ، فحملوا الصفات على مقتضى الحس. فسمعوا أن الله تعالى خلق آدم على صورته ، فأثبتوا له صورة ووجهاً زائداً على الذات وعينين وفماً ولهوات وأضراس وأضواءً لوجهه هي سبحات ويدين وكفاً وخنصرا وإبهاماً وصدراً وفخذاً وساقين ورِجلين.]
إذا العلماء :
1- ابا يعلى
2- ابن الزاغوني
3- ابو عبد الله بن حامد
من العلماء الذين يعتقدون بانه للرب لهاة واضراس
زين هل يوجد غيره ؟؟؟
يقول الشيخ منصور بن عبدالعزيز السِّماري :
[ وقوله « حتى تبدو لهواته » جاء في رواية عبدالله بن يزيد المقرئ عند غلام الخلال وأبي يعلى وروايته أقوى من غيره في ابن لهيعة ، وتابع المقرئ : سعيد ابن كثير بن عفير ، عند ابن جرير ، وهو مصري ثقة ] .
والحديث صحيح ، وهذه اللفظة محفوظة فيه ، فقد روى غلام الخلال في جزئه في الصفات ( ل 8 ب ) ، وأبو يعلى في إبطال التأويلات ( ص : 218 ) نقلاً عن المرّوذي أنه سأل الإمام أحمد بن حنبل فقال : (( ما تقول في حديث ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر « فضحك حتى بدت ... » ؟ قال : هذا يُشنَّع به ، قلت : فقد حدَّثتَ به ! قال : ما أعلم أني حدثتُ به إلا محمد بن داود - يعني المصيصي - وذلك أنه طلب إليَّ فيه . قلت : أفليس العلماء تلقته بالقبول ؟ قال : بلى )) ، ثم حدَّثه به ، ونقل أبو يعلى عن هارون المستملي أنه قال للإمام أحمد : حديث جابر بن عبدالله « ضحك ربنا حتى بدت لهواته أو قال أضراسه » ممن سمعته ؟ قال : أخبرنا روح ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يضحك ربنا حتى بدت لهواته أو قال أضراسه» )) .
اذا علماء اهل السنة في عصـر احمد بن حنبل ايضا تلقته بالقبول ،
وكذلك صحح الرواية الشيخ منصور بن عبدالعزيز السِّماري
زين عقب هالكلام الممل الطويل، ماذا تريد يا خادم ؟؟؟
قال الحافظ ابن عساكر في كتابه تبين كذب المفتري ( 1 / 310 - 312 ) مانصه : ( إن جماعة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالحنبلية أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة مالم يتسمح به ملحد فضلا عن موحد ولا تجوز به قادح في أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والافات وينفي عنه الحدوث والتشبيهات ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال إلى حال وعن حلوله في الحوادث وحدوث الحوادث فيه إلى الكفر والطغيان ومنافاة أهل الحق والإيمان وتناهوا في قذف الأئمة الماضين وثلب اهل الحق وعصابة الدين ولعنهم في الجوامع والمشاهد والمحافل والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم في طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن فيمن يعتضد به أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا أفعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى القدح في الشافعي رحمة الله عليه وأصحابه واتفق عود الشيخ الإمام الأوحد أبي نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رحمة الله عليه من مكة حرسها الله فدعا الناس إلى التوحيد وقدس البري عن الحوادث والتحديد فاستجاب له أهل التحقيق من الصدور الفاضل السادة الأماثل وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنه ينزل بذاته ويتردد على حمار في صورة شاب أمرد بشعر قطط وعليه تاج يلمع وفي رجليه نعلان من ذهب وحفظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه في كتبهم وإلى العوام ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد لفظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل وينقمون على أهل الحق لقولهم أن الله تعالى موصوف بصفات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة والإرادة والكلام وهذه الصفات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الحوادث ولا يجوز تشبيه ذاته بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام المخلوقين ومن المشهور المعلوم ان الأئمة الفقهاء على إختلاف مذاهبهم في الفروع كانوا يصرحون بهذا الإعتقاد ويدرسونه ظاهرا مكشوفا لأصحابهم ومن هاجر من البلاد إليهم ولم يتجاسر أحد على إنكاره ولا تجوز متجوز بالرد عليهم دون القدح والطعن فيهم وان هذه عقيدة أصحاب الشافعي رحمة الله عليه يدينون الله تعالى بها ويلقونه باعتقادها ويبرؤن إليه من سواها من غير شك ولا إنحراف عنها ... ) أهـ