"إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يردّ، وإِنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إِمامًا كان ذلك لله رضًا، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى"(38).
باللون الازرق ,, الإمام يوضح لنا دكتاتورية الثلاثة في قوله ((ليس لشاهد ان يختار و لا للغائب ان يرد)) يعني بوضوح الشمس لا توجد ديمقراطية
و ثانيا : الامام علي عليه السلام ألزم معاوية بنفس إلزام العنصري للبكريين و العمريين ,, فهي إلزام بإلزام وليس أختيار
باللون الاخضر الامام عليه السلام أوضح نقطة عملاقة في قوله إنما الشورى ... الى ان قال سموه إماما ,, فلم ينال هذه الخصلة إلا هو عليه السلام
فهو المعروف بالإمام و كذلك هو الوحيد التي تمت بيعته بإجتماع الانصار و المهاجرين
فهذا النص يلزمهم بما ألزموا أنفسهم و نحن عرب و نفهم ما هو مكتوب
أمير المؤمنين ع في هذه الخطبة يخاطب معاوية للعقيدة التي يتبناها في مسألة الخلافة ، و معاوية يعتقد أن الخلافة تكون بالشورى لا النص ، وبالتالي فقد جاء هذا الكتاب وفق قاعدة ألزموهم بما ألزموا بهم أنفسهم .
التعديل الأخير تم بواسطة مرآة الأحاديث ; 13-04-2009 الساعة 12:29 AM.