|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 32352
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 72
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلم من آل البيت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-03-2009 الساعة : 11:02 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب نصر الله
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الزميل مسلم دحضك لآية المباهلة عن أنها تفيد
أنفسنا بأن النفس هنا الإمام علي عليه السلام
بإيراد آيات آخرى لهو مضحك!!!
الكلمة في كل آية تعطي معنى فعلى سبيل المثال
الآية (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا) أي من نفس خلقكم لا يختلف عنكم
فهي مخلوقة من سنخكم.
أما آية المباهلة فهي في معرض إخراج أشخاص
تمثل المعطيات في الآية ، فعندما قالت الآية
أبنائنا ــ أخرج النبي صلى الله عليه وآله الحسن
والحسين عليهما السلام.
وفي قولها نسائنا ـــ أخرج النبي صلى الله عليه
وآله الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله
عليها.
وسؤالنا تحت أي بند من بنود الآية تم إخراج
الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام؟؟؟
|
"وأما قوله (وأنفسنا وأنفسكم) فهذا مثل قوله (لولا إذا سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا) نزلت في قصة الإفك فإن الواحد من المؤمنين من أنفس المؤمنين والمؤمنات وكذلك قوله تعالى (فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم) أي يقتل بعضكم بعضا ومنه قوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم أي لا يخرج بعضكم بعضا) فالمراد بالأنفس الإخوان إما في النسب وإما في الدين " ويؤيد هذا ماقاله الفيض الكاشاني في تفسير قوله تعالى (فاقتلوا أنفسكم): " فاقتلوا أنفسكم يقتل بعضكم بعضا يقتل من لم يعبد العجل من عبده" التفسير الصافي ج1 ص 132 وهذا دليل على أن كلمة أنفسكم لا تعني الإستواء بين أطراف كلمة أنفسكم، وإلا لقلنا أن من عبد العجل ومن لم يعبده، هم كنفس بعضهم بعضا، وهذه دعوى ممنوعة.
|
|
|
|
|