المصيبة العظمى في أخواننا المخالفون أنهم يكذبون كتبهم وأقوال فطاحل علمائهم بل ويخرجونهم من دائرة العقل والعقلاء عندما فقط يصطدمون مع عقلهم في الحق وأهله
وعندما تعييهم الحجج أنتصاراً فقط للجهل وعدم الأعتراف بالحق في أمر صاحب الزمان والمهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف
فتراهم تارة ينكرون إمكانية قدرة الله تعالى في جعل شخصاً حياً طوال هذه الفترة الزمنية بقولهم وهل من الممكن أن يعيش خلقاً أنسياً هذا العمر الطويل ....!!
ويتناسون أو يجهلون أو يصدقون فقط بل ويؤمنون أن يمكن أن تكون هذه القدرة الإلهية فقط للدجال لعنه الله ....!!!
فهل للدجال يجوز ما لايجوز لولي من أولياء الله تعالى ومهدي الأمة ومنقذها ...؟؟؟
وتارة ينكرون علينا أعتقادنا من ان للمهدي عليه السلام قدرة اولاها الله تعالى له خاصة ليملئ الأرض قسطاً و عدلاً ويمحو الظم والظالمين بقولهم وإنكارهم أن هذا غلو في الدين وشرك بالله تعالى في قدرته في خلقه ...!!
ومن ناحية أخرى يؤمنون ويعتقدون في الدجال أنه يحيي ويميت وله عمر طويل وهو حي يرزق من ألاف السنين وله ولاية تكوينية معجزة ، ولكنه لا يعد شركاً أبداً ولا غلو .....!!