بسمه تعالى وتقدست اسماءه،،،
ظهر لنا بعض الاعزاء من السلف وقال انه المفضل ضعيف وقرنها برأي العالم النجاشي قدس الله سره
الرد :
العلماء الموثقين له :
1- ابن شهر آشوب
2-الشيخ المفيد
3- عده الشيخ الطوسي قدست روحه الطاهره من السفراء الممدوحين
4-توثيق الإمام الصادق عليه السلام
5-توثيق السيد الخوئي قدست رووحه الطاهره
العلماء الطاعنين بالرجل:
1- الغضائري : الجواب : الكتاب لم يثبت للعلامة الغضائري قدست روحه لذلك لا معول على تضعيف الرجل من هالكتاب
2- العلامة النجاشي قدس سره:
الجواب : لوجود روايات صحيحة السند مادحة للمفضل رضوان الله تعالى عليه يتم الأخذ بالاصح ،
على العموم لن اجيد من عندي لانه قد تكون كبيره او غير مفهومة
كلام العلامة الخوئي قدس سره:
وأما ما ذكره النجاشي من أنه كان " فاسد الذهب " .
مضطرب الرواية ، لايعبأ به . . وقد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها "
ففيه تفصيل : أما قوله فهو فاسد المذهب ، فيعارضه ما تقدم من الشيخ المفيد من عده من الفقهاء الصالحين ومن خاصة أبي عبدالله عليه السلام ، وبطانته .
ولا يسعنا إلا ترجيح كلام الشيخ المفيد على كلام النجاشي من جهة معاضدته بما تقدم من الروايات التي لا يبعد دعوى التبادر الاجمالي فيها . وأما قوله : مضطرب الرواية ، فهو إن صح لا يكشف عن عدم الوثاقة ، كما تقدم بيانه في ترجمة المعلى بن محمد البصري . وأما قوله : وقد ذكرت له مصنفات لايعول عليها فهو مبني على ماذكره من أنه فاسد المذهب ، مضطرب الرواية ، وقد عرفت الحال فيه ، على أن الظاهر كلامه أن هذه المصنفات لم يعلم أنها مصنفات المفضل ، وإنما هو أمر مذكور ، والطريق الذي ذكره إلى كتبه ضعيف .
والنتيجة أن المفضل بن عمر جليل ، ثقة ، والله العالم .
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــــ
الزميل التدخل بكتب الآخرين وفرض آراءكم هذا من المعيب