نرجوا التكرم علينا بالوصية ما نصها وهل هي من القرآن أم من السنة، وهل ما شملته وصية الأب لا يشمل الإبن؟
اولا اعتذر من اخيتي بنت الغريب بلطش السؤال واجاوب عليه قبلها لاني احب النقاش حول هالموضوع دفاعا عن اهل البيت ع
اقولها ثقة بمذهبي سأضع لك الوصية من كتب الشيعة و كتب اهل السنة
1- كتب الشيعة:
.عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال: سمعت سلمان الفارسي قال: لما أن قبض النبي صلى الله عليه وآله وصنع الناس ما صنعوا جاءهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح فخاصموا الأنصار فخصموهم بحجة علي عليه السلام..... فوثب علي عليه السلام -على عمر- فأخذ بتلابيبه ثم نتره(1) فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به، فقال: (والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي)
لكن مع هذا سأعتبر كل الكلام بالاعلى لا شيئ من اجل اعين السلف:rolleyes:
الرواية التي تشمل الوصية واضحه وبرواية معتبره عند الشيعة حفظهم الله :
الكافي الجزء الاول
( الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد، عن الحارث ابن جعفر، عن علي بن إسماعيل بن يقطين، عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير قال: حدثني موسى بن جعفر عليهما السلام قال: قلت لابي عبدالله: أليس كان أمير المؤمنين عليه السلام كاتب الوصية ورسول الله صلى الله عليه وآله المملي عليه وجبرئيل والملائكة المقربون عليهم السلام شهود؟ ............... فقال علي عليه السلام نعم أشهد، فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن جبرئيل وميكائيل فيما بيني وبينك الآن وهما حاضران معهما الملائكة المقربون لاشهدهم عليك، فقال: نعم ليشهدوا وأنا - بأبي أنت وامي - اشهدهم، فأشهدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وكان فيما اشترط عليه النبي بأمر جبرئيل عليه السلام فيما أمر الله عزوجل أن قال له: يا علي تفي بما فيها من موالاة من والى الله ورسوله والبراءة والعداوة لمن عادى الله ورسوله والبرائة منهم على الصبر منك [و] على كظم الغيظ وعلى ذهاب حقي وغصب خمسك(1) وانتهاك حرمتك؟ فقال: نعم يا رسول الله فقال أمير المؤمنين عليه السلام: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد سمعت جبرئيل عليه السلام يقول للنبي: يا محمد عرفه أنه ينتهك الحرمة وهي حرمة الله وحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أن تخضب لحيته من رأسه بدم عبيط....)