تقول:
قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73).
ولئن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.
أقول انا العبد المذنب:
الراوي الذي تكلم هنا ليس هو اسلم حتى تتهموه بالارسال فالسند هو :
حيث انه بنفس الأسناد قد ذكر في البخاري بأكثر من عشرة روايات ونعطيكم مثال:
[حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرني زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للركن أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استلمك ما استلمتك فاستلمه ثم قال فما لنا وللرمل إنما كنا راءينا به المشركين وقد أهلكهم الله ثم قال شيء صنعه النبي صلى الله عليه وسلم فلا نحب أن نتركه ] المصدر كتاب البخاري
فهذه الشبهة الاولى تم اسقاطها
قــلت:
2 - » حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه« (تاريخ الطبري2/233).
في الرواية آفات وعلل منها:
جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).
المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.
قلنا:
التدليس من شيتم من ليس له نصيب من علم الرجال
فجرير هو ليس جرير بن حزم كما ادعى صاحب المقال الاصلي الانسة الدمشقية بينما الصحيح هو [جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبى ]لانه من شيوخ [محمد بن حميد] الراوي ويمكنك الرجوع لأقوال علماءك
فنضع بين ايديكم ترجمة جرير بن عبد الحميد:
قال محمد بن سعد : كان ثقة كثير العلم ، يرحل إليه .
و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : حجة كانت كتبه صحاحا
قال أحمد بن عبد الله العجلى : كوفى ، ثقة ، نزل الرى
ابو حاتم : ثقة ، يحتج بحديثه
قال ابن حبان فى " الثقات " : كان من العباد الخشن .
و قال أبو أحمد الحاكم : هو عندهم ثقة .
و قال الخليلى فى " الإرشاد " : ثقة متفق عليه
ثانيا : اما عن مقسم الضبي ..،، أقول انا العبد المذنب : الرجل اُتهم في روايته عن "ابراهيم" بالتدليس لكن الرواية هنا عن "زياد" فهذه الشبهة لا يُلتفت إليها
قلت:
3 ـ أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي؟ قال:نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!
هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.
فيه علتان:
أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد من وثقه أو ذمه.
ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.
وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .
أقول انا العبد المتطفل على رحمة الله:
1- ارجع لأقوال علماءكم في اقوالهم حول البلاذري وانه ليس شيعيا
2-الانقطاع عن السند ؟؟.!.!.! واين الانقطاع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فالسند هو : [عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون ...]
البلاذري شيخه هو المدائني فأين الارسال؟؟
والمدائني قال عنه يحيى بن معين : ثقة ثقة ثقة
3- اما عن عدم سماع ابن عون فلا يضر السند بما سليمان التيمي قد عاصر انس ورد في تهذيب التهذيب [روى [سليمان] عن أنس بن مالك وطاووس وغيرهم، قال الربيع بن يحيى عن سعيد: ما رأيت أحداً أصدق من سليمان التيمي. وقال عبد اللّه بن أحمد عن أبيه: ثقة. وقال ابن معين والنسائي: ثقة. وقال العجلي: تابعي، ثقة فكان من خيار أهل البصرة]
4- أما عن جهالة مسلمة فهذا من الجهل الشديد فأرجع لكتاب ابن حبان وانظر لتوثيقه
بالاخير اشكر الاخ صاحب الموضوع
هذا رد على احد اخوتكم والله اتحدى سلفي يرد على كلامي