سأتكلم اليوم عن موضوع كثيرا مايشغل اخوتنا من اهل السنة ..
وهي حادثة الافك
ففي نهاية الموضوع ســيعرف الجميع من هو الذي طعن بأمهات المؤمنين سلام الله على من بقيت على العهد
أولا / وفق المنظور [الشيعي]
يقول لسيد الطباطبائي قدس سره:
الآيات تشير إلى حديث الإِفك، وقد روى أهل السنة أن المقذوفة في قصة الإِفك هي أُم المؤمنين عائشة، وروت الشيعة أنها مارية القبطية أُم إبراهيم التي أهداها مقوقس ملك مصر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكل من الحديثين لا يخلو عن شيء على ما سيجيء في البحث الروائي الآتي.
[الــميزان في تفسير القرآن]
2- تفســير القمي قدس سره:
حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا عبد الله (محمد خ ل) بن بكير عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليهما السلام يقول: لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه حزناً شديداً فقالت عايشة: ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله علياً وأمره بقتله فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف وكان جريح القبطي في حائط وضرب علي عليه السلام باب البستان فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى علياً عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعاً ولم يفتح الباب فوثب علي عليه السلام على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبراً فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة وصعد علي عليه السلام في أثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر أم أثبت؟
قال فقال: لا بل أثبت، فقال: والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الحمد لله الذى يصرف عنا السوء أهل البيت.
الحاصل :
[1] رأي الشيعة انه الذي انزل الله بها آية الأفك هي مارية القبطية ع
[2] الذي رمى ام المؤمنين مارية بالزنى والعياذ بالله هي ام المؤمنين عائشة
وهذا للآن لايلزم اهل السنة بشيئ لانه هذا يســير:rolleyes:
الثاني / [رأي أهل السنة ] :
1-تفــسير البغوي:
وقال عروة أيضاً: لم يسم من أهل الإِفك أيضاً إلا حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش في ناس آخرين لا علم لي بهم غير أنهم عصبة، كما قال الله تعالى: { وَٱلَّذِى تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ } قال: عبد الله بن أُبي بن سلول، قال عروة: كانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان، وتقول: إنه الذي قال: فإنَّ أَبِي ووالدَتِي وعِرضيلِعِرْضِ محمدٍ منكم وِقَاءُقالت عائشة: فقدمنا المدينة، فاشتكيت حين قدمت شهراً، والناس يفيضون في قول أصحاب الإِفك لا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي إني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلِّم ثم يقول: " كيف تيكم " ؟ ثم ينصرف، ذلك الذي يريبني ولا أشعر بالشر حتى خرجت حين نقهت، فخرجت مع أم مِسطح قِبَل المناصعِ وكان متبرزنا، وكنا لا نخرج إلا ليلاً إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكُنف قريباً من بيوتنا، وأمْرُنا أمر العرب الأول في التبرُّز قبل الغائط، وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا.
2- تفـــسير السيوطي:
فبكيت يومي[أي عائشة] ذلك فلا يرقا لي دمع ولا أكتحل بنوم، فأصبح أبواي عندي وقد بكيت ليلتين ويوماً لا أكتحل بنوم ولا يرقا لي دمع، وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي. فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي فاستأذنت على امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي معي، فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس ولم يجلس عندي منذ قيل فيّ ما قيل قبلها وقد لبث شهراً لا يوحى إليه في شأني بشيء، فَتَشَهَّدْ حين جلس ثم قال: " أما بعد يا عائشة فإنه بلغني عنك كذا وكذا.. فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه ". فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي: أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم! فقلت لأمي: أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم! فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيراً من القرآن: إني والله لقد علمت أنكم سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم - وصدقتم به، فلئن قلت لكم إني برئية - والله يعلم أني برئية - لا تصدقوني ولئن اعترف لكم بأمر - والله يعلم أني منه بريئة - لتصدقني والله لا أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف { فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } [يوسف: 18].
الحاصل:
[1] الصحابة هم من رموا ام المؤمنين عائشة بالزنى
[2] الرسول وابي بكر وزوجته صدقوا بأنه ام المؤمنين عائشة والعياذ بالله زنت ..! برواياتكم وليس من جيبي:rolleyes: حيث قالت ام المؤمنين عائشة : [إني والله لقد علمت أنكم سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم - وصدقتم به]
فالآن يا سلفلفية كما عرفنا انه اول من اتهم ام المؤمنين عائــشة بالزنا هم الصحابة انفســهم
فهل هؤلاء الصحابة يستحقون ان نعيرهم اهتمام بعد ان وصفوا الـشريفة الطاهره عائشة بالزنا ؟؟؟؟
اجيبوا بعقولكم
ثم لا تنسوا النقطة الثانية:p
بـحث اخوكم /
خادم الأئمة
التعديل الأخير تم بواسطة خادم_الأئمة ; 11-09-2008 الساعة 08:19 AM.