|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 83053
 |  | 
الإنتساب : May 2018
 |  | 
المشاركات : 826
 |  | 
بمعدل : 0.30 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
 [ العقيدة المسيحية في الميزان ] 
			 بتاريخ : 06-07-2024 الساعة : 06:28 PM 
 
 [ العقيدة المسيحية في الميزان ] 
 رداً علی النصاری نقول :
 
 أنتم تقولون أن المسيح مجموع من شيئين لاهوت وناسوت ، تقصدون باللاهوت الله ، وبالناسوت الإنسان ، وهو جسم المسيح ،
 
 إن هذين اتحدا فصارا مسيحاً . ومعنى قولكم اتحدا أي صارا شيئاً واحداً في الحقيقة ، وهو المسيح .
 
 فنقول لكم : أنتم مُجمِعون معنا على أن الإله قديم ( أي لا بداية له ولا نهاية ) ، وأن الجسم مُـحدَث
 ( أي عكس قديم ) ، و قد زعمتم أنهما صارا واحداً .
 
 فما حال هذا الواحد ؟
 هل هو قديم أم مُـحدَث ؟
 فإن قلتم : هو قديم ،
 قلنا لكم : فقد صار المحدث قديماً ، لأنه من مجموع شَـيْـئَـين أحدهما مُـحدَث .
 
 وإن قلتم : هو مُـحدَث ،
 قلنا لكم : فقد صار القديم محدثاً ، لأنه من مجموع شَـيئَـين أحدهما قديم . و هذا ما لا حيلة لكم فيه ،
 
 وليس يتسع لكم أن تقولوا : بعضه قديم ، وبعضه مُـحدَث ، لأن هذا ليس باتحاد في الحقيقة ،
 
 ولا أن تقولوا : هو قديم مُـحدَث ، لتناقض ذلك واستحالته ،
 
 ولا أن تقولوا : ليس هو قديم ولا مُـحدَث ، فظاهر فساد ذلك أيضاً وبطلانه .
 
 وهذا كافٍ في إبطالِ الاتحادِ الذي ادعوتموه .
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |