|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 80537
|
الإنتساب : Mar 2014
|
المشاركات : 6
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
عائشة .. قائدة المؤامرات العسكرية والفتن / يوم البغلة /
بتاريخ : 12-03-2014 الساعة : 02:00 PM
بقول ابن عباس : (وا سوأتاه ! يوماً على بغل ويوماً على جمل! وفي رواية: يوماً تجملت ، ويوماً تبغلت ، وإن عشت تفيلت . فأخذه ابن الحجاج الشاعر البغدادي فقال:
أيا بنت أبي بكر فلا كان ، ولا كنت
تجملت تبغلت وإن عشت تفيلت
لك التسع من الثمن وبالكل تملكت).
(الخرائج:1/243)
وقد زاد عليهما شاعر آخر هو الصقر البصري فقال:
أيَا بنتَ أبي بكـرٍ فلا كانَ ولا كنتِ
تجمَّـلتِ تبغَّــلتِ ولو عشت تفيَّلتِ
لك التسعُ من الثمنِ فبـالكلِّ تحكـمتِ
ويومَ الحسنِ الهادي على بغلك أسرعتِ
ومايَسْتِ ومانعـتِ وخاصمتِ وقاتلتِ
وفي بيت رسـول الله بالظلـم تحكَّمت
هل الزوجـةُ أولـى بالمواريث من البنت
(لما مات الحسن أرادوا أن يدفنوه في بيت رسول الله(ص) فأبت ذلك عائشة وركبت بغلة وجمعت الناس ! فقال لها ابن عباس: كأنك أردت أن يقال: يوم البغلة كما قيل يوم الجمل! قالت: رحمك الله ذاك يوم نسي ! قال: لايومَ أذكرُ منه على الدهر ).(بهجة المجالس لابن عبد البرّ/34)
واشتهر ركوبها على بغلة بموقف ابن أخيها القاسم بن محمد بن أبي بكر: (وقالت: بيتي لا آذن فيه لاحد . فأتاها القاسم بن محمد بن أبي بكر ، فقال لها: يا عمة ! ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر ، أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهباء)! (اليعقوبي:2/225). (علل الشرائع:1/225)
وروى بخاري ، تعليقاً لاذعاً لابن عباس لما رأى عائشة ركضت بها بغلتها في المسعى وخرجت عن سيطرتها ، قال: (عن أبي إدريس العبدي رأى عائشة تسعى بين الصفا و المروة على بغل أو بغلة فجالت بها البغلة ! فقال ابن عباس: كان يوم البغلة )! (كتاب الكنى/5)
ومع ذلك حاولوا تغطية بغلة أم المؤمنين فأبهموا قصتها وقالوا: (وقع بين حيين من قريش منازعة فخرجت عائشة على بغلة فلقيها ابن أبي عتيق فقال: إلى أين جعلت فداك؟ فقالت: أصلح بين هذين الحيين .
قال: والله ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل ، فكيف إذا قيل يوم البغل !؟ فانصرفت) ! (نثر الدررللآبي /1336، والتذكرة الحمدونية/ 2225 ، ووفيات الأعيان:3/17) .
وزعم الزبير بن بكار أن خالة جده عائشة ركبت البغلة لتصلح بين غلمان اقتتلوا ! (ورواها عنه في تهذيب الكمال:16/66 7)
قال: (اقتتل غلمان عبد الله بن عباس وغلمان عائشة فأخبرت عائشة بذلك ، فخرجت في هودج على بغلة فلقيها ابن أبي عتيق فقال: أي أمي جعلني الله فداك أين تريدين؟
قالت: بلغني أن غلماني وغلمان ابن عباس اقتتلوا ، فركبت لأصلح بينهم . فقال: يُعتق ما يملك إن لم ترجعي . قالت: يا بني ما الذي حملك على هذا؟
قال: ما انقضى عنا يوم الجمل حتى تريدي أن تأتينا بيوم البغلة ؟!).
(وتاريخ دمشق:32/240، والتحفة اللطيفة للسخاوي:2/82 ، ومثله ابن حجر في تهذيب التهذيب:6/10قال: (البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة) عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق المعروف بابن أبي عتيق . روى عن عمة أبيه عائشة وعن ابن عمر) ثم ذكر رواية البغلة !)
بينما جعلتها رواية في أنساب الأشراف/2534، نكتة من ابن عتيق قال: (بعثت عائشة إلى ابن أبي عتيق تسأله أن يعيرها بغلة له لترسل عليها رسولاً في حاجة لها فقال لرسولها: قل لها والله ما غسلنا رؤوسنا من عار يوم الجمل أفمن رأيك أن تأتينا بيوم البغلة ؟!).انتهى. وإن صحت فهي بغلة أخرى غير بغلة مروان!
|
|
|
|
|