أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وابيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ مااحاطَ بهِ علمُك
غريبة ٌ هذه النظرات التي
بها تُشعليني ...
فمرّةً : بشغف ٍ ترمقيني ...
وأخرى: تظنين في صدق عيوني ...
ألا تصدقين , أنني من البداية ،
ألقيت بعينيك ِ , أشعاري , وحكاياتي , وأسفاري ...
وكلّ ظنوني ...
ألا تصدقيني؟ ....
أسرتني هاتين العينين
وقيدتا روحي
بأصفاد ٍ من الشوق
ولا أدري الآن لمن ,
لمن تريدين ان تسلمّيني ....
للريح ؟
وأنا الذي صادقت الريح لأجلك ِ
وصادقت التيه , وصادقت جنوني ....
للشمس ؟
وانا الذي ظلّ يحدق بالشمس لأجلك ,
طوال العمر
حتى احترقت ,منها عيوني ...
للبحر ؟
وانا الذي علمتك ركوب البحر ,
ووجهة الريح , وخطر الأسفار
وكنت دوماً , لبطن الموج , تشديني ...
إفهميني ولو للحظة ٍ ,
إفهميني ....
فإنّي أخاف ,
بعد كلّ هذا العمر ,
أنّني لم أفهمك ِ ,
وأنّك ِ , لم تفهميني ....
لكأنّ الأيام جرت ,
بين اصابعنا كالرّمل ِ ,
وبنينا حبّتا على سواحل الرمل ,
وكنّا كالبدو ِ الرحلِ ,
كلمّا إقتربنا من نهاية الطريق ِ
نشتاق للرمل ِ
لا أريد منكِ ان تغرقي , حبيبتي ,
أو ان تغرقيني ....
فإنني إن غرقتُ ,
ولفظ َ البحر رفاتي
على سواحل عينيك ِ, يوما ً
أتذكريني ؟؟
أخوكم عاشق