![]() |
مناجاة: غريب لغريبة !
أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وابيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ مااحاطَ بهِ علمُك غريبة ٌ هذه النظرات التي بها تُشعليني ... فمرّةً : بشغف ٍ ترمقيني ... وأخرى: تظنين في صدق عيوني ... ألا تصدقين , أنني من البداية ، ألقيت بعينيك ِ , أشعاري , وحكاياتي , وأسفاري ... وكلّ ظنوني ... ألا تصدقيني؟ .... أسرتني هاتين العينين وقيدتا روحي بأصفاد ٍ من الشوق ولا أدري الآن لمن , لمن تريدين ان تسلمّيني .... للريح ؟ وأنا الذي صادقت الريح لأجلك ِ وصادقت التيه , وصادقت جنوني .... للشمس ؟ وانا الذي ظلّ يحدق بالشمس لأجلك , طوال العمر حتى احترقت ,منها عيوني ... للبحر ؟ وانا الذي علمتك ركوب البحر , ووجهة الريح , وخطر الأسفار وكنت دوماً , لبطن الموج , تشديني ... إفهميني ولو للحظة ٍ , إفهميني .... فإنّي أخاف , بعد كلّ هذا العمر , أنّني لم أفهمك ِ , وأنّك ِ , لم تفهميني .... لكأنّ الأيام جرت , بين اصابعنا كالرّمل ِ , وبنينا حبّتا على سواحل الرمل , وكنّا كالبدو ِ الرحلِ , كلمّا إقتربنا من نهاية الطريق ِ نشتاق للرمل ِ لا أريد منكِ ان تغرقي , حبيبتي , أو ان تغرقيني .... فإنني إن غرقتُ , ولفظ َ البحر رفاتي على سواحل عينيك ِ, يوما ً أتذكريني ؟؟ أخوكم عاشق |
حرفٌ من وجدّ ..
يرتسمُ على سجايا الروح .. وإمتثالُ شجي .. لذلك التيه الأكبرّ .. في صدر عينيك .. ! دام هذا الألقُ الشجيّ |
عبورك جرح فضي
يحمله عصفور لينثره فوق أغصان الفجر المزقزقة بجماله فتخجل الشمس جذلى بتمام كماله فلا تسطع ...فلا تسطع |
عاشت الايادي على هذا المنشور الجميل
وفقك الله للمزيد |
رشاقة الاحساس ؛ جعلت الحروف تنساب على اوجاع الذكرى.. لترينا حزمة أشتياق بلون الجمال .. دام يراعك النقي .. مع الود ~ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:54 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025