|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78742
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
معتز بإسلامي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-07-2013 الساعة : 08:06 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هذا أيضاً تساؤل جيّد ، لكنه خارج تخصصاً عما نحن فيه ، ولا بأس أن نبينه لك ..
قال المحققون من علمائنا واللفظ لي :
كمال علم النبي محمد صلوات الله عليه على معنيين ..
المعنى الأوّل : علم الوحي الشريعة .
ولقد أجمعت أمة محمد سنة وشيعة ووهابية وغيرهم أنّ النبي محمد روحي فداه ما مات إلاّ وقد بلّغ الأمّة، كلّ الأمّة -ولو من باب الشاهد للغائب - كلّ علم الشريعة ، ونحن الشيعة نعتقد أنّ كل هذا العلم عند عليّ والأئمة من بعده عليهم السلام ، أخذاً عن رسول الله عليهم السلام ..
قلت: وهذا معلوم ضرورة ، وإلا لزم القول بشريعتين ووحيين ونبيين ، والقائل بذلك كافر إجماعاً ، وممن حكى الإجماع من علمائنا الشيخ المفيد وغيره .
إذا اتضح هذا فالذي يُلْهَمُه علي أو أي إمام بعد النبي ، ليس هو إلاّ تسديد ورحمة وبركة لما بلغه النبي بنحو تام كامل ، لكن مع ذلك فبركة التسديد ورحمته لا بد أن تمر من قناة النبي (أرسلناك رحمة للعالمين) .
المعنى الثاني : العلم الاصطفائي (هذا التعبير مني للتوضيح)
وهو ما يفيضه الله تعالى على بعض من اصطفاهم من نور أو علم من نوع آخر (ما ترفع به الدرجات التي لا نهاية لها عند الله تعالى)، لا يمت بصلة لعلم الشريعة، كالعلم الذي عند عيسى الذي به يحيي الموتى ويمشي على الماء ويبرىء الأكمه والأبرص ، فمثل هذا فيض لا ينقطع في عقيدتنا نحن الشيعة ، وهذا أيضاً لا بد أن يمر بقناة النبي روحي فداه ..
تنبيه : عقيدتنا نحن الشيعة أن النبي هو الإمام فعلاً حياً وميتاً ، كما أن عقيدتنا أن النبي حيّ شهيد يرزق ، وإن كان جسده المقدّس مدفون في طيبة = المدينة المنورة عظمها الله تعالى
|
انت ذكرت علمين
وهناك تساؤلات في العلمين
ولكن حتى لايتشتت الموضوع نسأل عن العلم الثاني الآن
كيف توافق بين قولك وثبوت الولاية التكوينية والتحكم بذرات الكون كما قال علمائكم في الائـمة وايضا علم ماكان وما يكون
لان هذا يستلزم نقص في العلم (الذي ازداد) باشياء تندرج تحت ولايتهم
وانت تعلم ان ثبوت الولاية التكوينية والتحكم بذارت الكون يستلزم كمال العلم فيه ولايعقل ان يجهل بشيء ولو يسير فيما كان تحت ولايته.
كيف ترفع هذا التعارض
|
|
|
|
|