بعد لحظات وظروف مررتُ بها شبهتُها بزلزال لا يُمحى أثره بسهولة ....عشتُ لحظة أو لحظات من الأمل ..وكتبتُ فيها هذه الجمل ..كتبتها في ورقة وعلقتها على الجدار ..وكلما نظرتُ إليها أبتسم ..ربما هناك ..على الضفة الأخرى للحياة... هناك أمل ..ربما ...أدعو لكل من يقرؤها أن تتحقق آماله وأحلامه ..ويبتسم ويتفاءل ...فهناك أمل ......
أترككم مع الجمل والعبارات التي كتبتها :
علمتني الحياة ...........
أن الحياة عطاء.............
أن مبدأ خذ وهات مبدؤ مدمّر
أن الإنسان الرسالي هو من يقدم العطاء ولا ينتظره
أن الاتصال بالله هو أعظم علاج للنفس البشرية
أن الرضا بالقضاء والقدر هو سبيل للراحة النفسية
أن التفاؤل والتفكير الايجابي هما سبيل النجاح
أن التعامل مع جميع الأصناف من البشر قائم على مبدئٍ واحد وهو الإنسانية في التعامل
أن الحب وتقديم القلب على طبق من ذهب للناس هو أعظم سلاح للسلطة
أن التفكير السلبي والعبوس هما أكثر الأسلحة فتكاً بالإنسان
أن الضربة القاسية التي لا تقتل الإنسان تبقى معلماً له طوال عمره
أن الكراهية والحقد هما أكثر السموم سرياناً في الدم وأقوى الأسلحة التي تقسّي القلب
أن مقولة "فاقد الشئ لا يعطيه" يجب أن تُمحى من قاموسي
أن أحب وأحب و أحب فقط ..فبالحب نحيا .....
أن العمر قصير والحياة ممر للآخرة الخالدة "دار المقر" وبذلك لا تستحق الدنيا أن نخطئ في حق أحد ..والأهم أن لا يُعصى الله فيها
أن أعمل وأعمل وأعمل كما تشاء الظروف ومهما كانت الظروف بل أن أجيّر الظروف لصالحي ولا أتوقف عن العمل بحجة الظروف
أن أتكل على الله عز وجل وأن أعتمد على نفسي ولا أتوقع المساعدة من احد أبداً ..فذلك يجلب الكسل والسلبية
أن أتمسك بهدفي وفي ذات الوقت أعمل حسب ما تتيحه الظروف
أن أفعل ما يُرضي ربي ويُرضيني ولا أنتظر أبداً ما يرضيني من الناس
أن خير طبيب للإنسان هو الاتصال بالله وأفضل دواء هو الإرادة
أن من كان مع الله كان الله معه
أن أسعى لنيل السعادة بنفسي وتقديمها للآخرين
ادعوا لصاحبة هذه العبارات.. وأدعو لكم أن تبتسموا وتتأملوا وأتمنى أن تستفيدوا منها أكثر مما استفدت أنا ..
"ربما تكون العبارات ركيكة ..لكني كتبتها عن تجربة قاسية مررت بها في هذه الحياة ...
كتبتها بتاريخ 23-12-2004
11-11-1425
تحياتي ودعواتي القلبية لكل من يقرأ كلماتي