أعلام في بلادي قصص واقعية بقلمي
قصة الطفلين حسن و محمد
الاطفال يمتلكون حسا ًمرهفا َ وعبقرية مخبئة ، لو كانت التربية
تأتي أكلها ، حسن طفل في السابعة من عمره الآن ، وعندما
كان في الثالثة من عمره ، كان يسكن مع أعمامه في بيت واحد
وله مع ابوه وأمه غرفة في مقدمة الدار ، وأخواله جيران أعمامه
وكان يتنقل بين البيتين ، وعندما حصلت مشاكل بين أبيه وأمه
وأخواله وأعمامه ، وطرد ت أمه من بيت أعمامه ، لم يزل هو...
يتردد على البيتين ، وعندما حل ضيفا ًعلى أعمامه نظر بحزن
ووجل وهو يدخل إلى بيت أعمامه ناظرا ً إلى غرفة أمه بهم
وزفرة لها معنى وعلى صغر سنه ؛ وقد أعطوه موزة وعندما
بدأ بأكلها جاءت جدته أم أمه وأخذت عنوة ؛ فما كان منه إلا أن
رمى الموزة من يده وغادر ؛ وكأن لسان حاله يقول (( ما جئت
من أجل الطعام وأنما ... ))...
انتظروا قصة محمد...