|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 7387
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 4
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
حوار مع الأخوة المسلمين
بتاريخ : 27-07-2007 الساعة : 06:43 AM
بسم اله الرحمن الرحيم
والصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
أنا سني من حلب في سوريا وأتفق مع الشيعة في أمور كثيرة مخالفا بها السنة ومنها كرهي لمعاوية ويزيد قتلة آل البيت عليهم الصلاة والسلام
وكذلك كرهي للحكام من بني أمية الذين تجرؤا على سب سيدنا علي عليه الصلاة والسلام في المساجد ماعدا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
فالتاريخ عندنا يذكر أن عمر بن عبد العزيز قد أوقف هدر الدماء في زمن خلافته وعاقب كل من أساء لآل البيت عليه الصاة والسلام في زمن خلافته
وأراد أن يجعل الخلافة شورية لذلك قتل على أيدي أبناء عمومته الخونة.
وأنا أكره وألعن كل من يتجرأ أو حتى يفكر بسب سيدنا علي أو أحد أبناءه عليهم جميعهم الصلاة والسلام
ولكن أريد أن أعرف لماذا علينا لعن أبوبكر أو عمر بن الخطاب رضي الله عنهم مع العلم أن سيدنا علي أو أحد أبناءه (الحسن والحسين ) عليهم جميعهم الصلاة والسلام لم يفعلوا ذلك
أريد أسباب وجيهة عقلانية لكن أرجوكم من دون عبارات مجرحة
أنا أؤمن أن الصحابة غير منزهين عن الخطأ وإن أخطأ عمر أو أبو بكر فهذا يوجب علينا أن نذكر الخطأ ونعترف به لا أن نكفرهما على خطأ ارتكبوه فسيدنا علي عليه الصلاة والسلام هو أحق الناس في الخلافة وهو أعلم منا بذلك وحين آلت الى أبو بكر ثم إلى عمر فعثمان لم يعترض سيدنا علي عليه الصلاة والسلام في مبايعتهما فقد بايعهما غير مجبر أو مكره فهو أقوى من أن يجبر على ذلك.
فسيدنا علي كرم الله وجهه كان لايريد أن يفترق شمل المسلمين ويتجزأوا فلمذ نفعل نحن ذلك؟
وقد سامح سيدنا علي عليه الصلاة والسلام الخلفاء الذين سبقوه وأم المسلمين عائشة رضوان الله عليهم
وبعض الأدلة أخذتها من عندكم ومن عند السنة
1- أبو بكر رضي الله عنه
يذكر التاريخ أن سيدنا علي عليه الصلاة والسلام تأخر في بيعة أبو بكر ولكنه فيما بعد بايعه غير مكره
وشاركه في أمورالدولة الاسلامية وتوسيعها ولوكان سيدنا علي كرم الله وجهه (المنزه عن الحقد)حاقدا على أبو بكر لاكتفى ببيعة أبو بكر
(كي لايفترق شمل المسلمون) ثم هجره من بعد البيعة
1-عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قرات في أحد المشاركات مقولة لولا علي لهلك عمر والتي مفادها أنه كلما أخطأ عمر كان سيدنا علي عليه الصلاة والسلام يصحح خطأه
وهذا يدل على أن سيدنا علي عليه الصلاة والسلام لم يقاطع عمر بعد بيعته بل ظل يشاركه في مجالسه وأمور الدولة الإسلامية
2-عثمان بن عفان رضي الله عنه
أخطأ كثيرا في آخر حياته ولكن الخطأ يزول بالاستغفار والله يغفر لمن يشاء وعندما اجتمع المسلمون على قتله كما تقول الكتب
وقف سيدنا علي وأبناءه رضي الله عنهم على الحياد لأنه لم يشاء أن يخالف المسلمين ولم يشاء أن يشارك في قتل أحد الصحابة
4- أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
أخطأت عندما قادت معركة الجمل على سيدنا علي عليه الصلاة والسلام ولكن سيدنا علي كرم الله وجهه انتصر في هذه المعركة ولم يسئ
لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولم يذكر التاريخ أيا من ذلك بل على العكس عاملها أحسن معاملة وردها سالمة ولم يعترض على
مناداتها بأم المسلمين.
هدانا وهداكم الله
|
|
|
|
|