الأحاديث المسنودة من قبل كتاب الصواعق المحرقة في تبيان منزلة أمير المؤمنين(ع)
بتاريخ : 24-11-2011 الساعة : 12:57 PM
أنقل لكم الصفحات 74 ، 75 ، 76 من كتاب الصواعق المحرقة لأبن حجر الهيثمي وهو من كتب السنة والجماعة الصحاح والمعتمدة لديهم وكذلك واجهة الكتاب لكي تكون الحجة دامغة على كل من يكابر ويعاند من النواصب والسلفية والوهابية.
انقله لكم لكي يعلموا وباعتراف كتابهم وعلماؤهم منزلة سيدي ومولاي أمير المؤمنين(ع) راجين من الله الأستفادة من هذه المخطوطات.
وهنا اتساءل لماذا هذا الأنكار من قبل النواصب في تبيان المنزلة التي يتمتع بها سيدي ومولاي علي بن أبي طالب(ع) وهي منزلة أختص بها من قبل الله سبحانه وتعالى ورسوله والتي لا يدانيها احد من العالمين لا في في الأولين ولا في الأخرين فهؤلاء النواصب والسلفية والذين وصفهم الله تعالى في محكم كتابه
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة : 41]
داعين من الله أن يحشرنا وننال شفاعة أميرنا علي بن أبي طالب(ع) يوم الورد المورود.