|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47947
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 938
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
.... وبنهج حيدرَ وهو نهجُ محمّدٍ ... الشاعر السيد بهاء آل طعمه
بتاريخ : 14-11-2011 الساعة : 01:46 PM
وبنهجِ حيدرَ وهو نهجُ مُحَمّدٍ
من البحر الكامل
دُستُورُنا الإسلامُ وهُــو مُـخلَّدُ
أبَداً وقائِــــدُناالنَّــــبِيّ مُحمَّدُ
وبنهج حــيدرَ وهْوَ نهجُ مُـحمَّدٍ
كيْــمَا نـعيشَ أعــزَّةً نَسْترْشِدُ
فكلاهُما ينبُـــوعُ كُلِّ فَــضيلةٍ
يجرِي كبـــحرٍزاخــرٍ لا ينْفَدُ
ولقد تعالى الحقُّ في شَخْصَيْهِما
والعدلُ في مظْهَرْهِماوالسُّــؤدَدُ
من فِلْقَــتَيْ نــورٍ لقد خُلِقَا مَعًا
منْ قبلُ (آدم) والملآئِكُ تَشْـهَدُ
جسمان في روحٍ فقَدَ صاغتْــهُما
يَدُ قادرٍوهُـــوَ الإِلَهُ الأوْحَـــدُ
لا فرْقَ بينــــهُما بِكُلِّ مَـــزِيةٍ
إلاَّ النُّبُـــوَّة والحديثُ يــ،ـؤَيِّدُ .!!
وهُمَا (كبدرِ التمَّ ) يَسْطعُ نورهُ بشروقِهاظُلَمُ الحياةِ تُبَدَّدُ
ذِكْرَى أَبي الحَسَنَين قُـــدِّسَ شَخْصَهُ
وبه ببيـــتِ اللهِ طابَ المَـــــــوْلِدُ
ذِكْرَى البُطــــولةِ والشَّجاعةِ والكرا
مـةِ والفــــضائلِ وهْيَ لا تَتـَعَدَّدُ
وهو العظيمُ ودونَهُ العُظــمَاء شأ
نـاً في الدُّنا إلاَّ النَّبِــــيُّ مُحَمَّدُ
وهو الحكيمُ العبقــــريُّ الفيلسُوفُ
الحاكمُ العــــدلُ الهِزَبْــرُ الأَصْيَدُ
وحَـــباهُ ربُّ العالمـــينَ مَواهِباً
هيَ منهلٌ لِلمَكْـــــرُمَات ومَورِدُ
نطقَ الكتابُ بفـــــضلهِ وجِــهادِهَِ
أعْظِمْ به فهْــــوُ الوَليُّ المُــرشدُ
وربــيبُ مدرسةِ النَّـبِيِّ وصهْـرُهُ
ووصِيُّهُ ووزيــــرُهُ والفَـــرْقَدُ
ومدينةُ عِـــــلمِ النَّبيّ محــمَّدٍ
والمرتضى هُــو بابـُـها والمقصدُ
هذا (عليُّ الدُّرُّ) وهُـــــو معَظَّمٌ
هو مِنْ إلهِ الكــــونِ نورٌ يُـوقدُ
كمْ حاولَ الأعداءُ طمْسَ عُلُــومِهِ
وعليهِ حيثُ تعـوَّدوا أَنْ يحـقدوا
لكنَّهُـمْ فشِــلوا ولمَّـا يَفلحُـوا
فالشَّمسُ تَــشرقُ والظَّلامُ يُبدِّدُ
هذا عظيــــمُ الشَّرقِ في أَجيالهِ
فدعِ الخصومَ فشأنهُمْ أن يَحْسِدُوا
هو صاحبُ الحَمَلاتْ في الهيـجاءِ
كالأَسدِ الهصُورِ لهُ الزَّئيرُ المُرعدُ
قتَل الطُّـــغَاةَ بسيفــهَِ والشِّركُ
كانَ بأَهــــلهِ مِنْ بأْسِهِ يَسْتنجِدُ
هو أَسبــــقُ الأقْــوامِ للإسلامِ يَومَ
إلَى النَّـــــبيِّ الوَحيُ جَاءَ يُــرَدِّدُ
في كنهِِ معــناهُ العُــقولُ تحــيَّّرت
اللهُ يــعرُفُ كُــنْـهَـهُ ومُـحمَّـــدُ
نصَــــرَ النَّــبيَّ بقلبِهِ ولـــسانِهِ
وحُسامِهِ ما كانَ يَـــــوْماً يُغْمَدُ
وبه تَــــسامى المَجْدُ في عَليَــائـِهِ
كالشَّمسِ في كَبِـــدِ السَّما تَـــتَوقَّدُ
هذا عليٌّ وهْوَ سيْفُ الله حيثُ به رؤوسُ الشِّرْكِ كانتْ تُحْصدُ
وله المعاجِـــزُ والكــراماتُ الَّتي
حارَ الأنَامُ بها وربُّـــــكَ يَشْهَدُ
هو سيِّــدُ البُلـــغَاءِ والفُصحَاءِ في
تِبــــيَانِهِ ونظــــيرُهُ لا يُــوجَدُ
نهجُ البلاغــةِ منهُ بـــحرٌ زاخرٌ
وبـــــيانه كالدَّرس فيه مُنضَّدُ
هو للمعارف كنـــزُها ومَـــعينُها
وأَساسُ (علمِ النَّحـو) منهُ مُــوطَّدُ
الزَّاهدُ الورعُ التَّــــقيُّ وكان طولَ
اللَّيل في مِــحــرابهِ يتـهَـجَّــدُ
أَقضى الصَّحابة في القضاء وكانَ أعلمَهُمْ كما قالَ الحديثُ المُسْندُ
قد كان عــوْناً للضَّعــــيفِ وناصراً
للمُســتغيِثِ وفضْلُهُ لا يُجْـــــحَدُ
وعلى فِـــراش مُحــمَّــدٍ مُتفادياً
قد بات وهْوَ إلَى الصَّباحِ مُسَهَّـــدُ
هو للعدالةِ صوتُها الجَبّارُ حيثُ يَهزُّ عرشَ الظَّالمين ويَرْعِدُ
هو دوحةُ الأمجادِ طابَتْ مغْــــرَساً
منْ (هاشـــم) إذ منهُ طابَ المَحتَدُ
تمضِي العصـــورُ بِظِــلِّها تتعاقَبُ
الأَجيالُ وهْوَ مع الزَّمَـــان مُخــلَّدُ
لولاَ رسَالةُ أَحمدٍ، لولاَ مُهنَّدُ حيدرٍ..... ما كان ربُّك يُعبَدُ
أَعظِـــمْ بِيَوم( غديرِخُمٍّ ) وهـو في
الإسلام ركنٍ ثـــابتٍ ومُــوطَّــدُ
يومٌ بهِِ الرَّحمنُ أَكْـــــمَلَ دينَهُ
وأَتَمَّ نِعــــمَـــتَهُ وخَابَ الحُسَّدُ
يومٌ دعاةُ الحَــــــقِّ فيه اسْتَبْشَرُوا
يومٌ هُـــوَ العيدُ الأَغَـــرُّ الأَسْعَدُ
يومٌ به نُـــصِبَ الإِمَامُ خليــفةً
لمُــحمَّدٍ والمــجدُ راحَ يُـغَرِّدُ
يَــومٌ بهِ قـامَ النّـَبِيُّ مُـــبلِِّـــغًا
في المُسلمين وُلاتَ حينَ تُحشَّدوا
قد قال (منْ مولاهُ هــــــذا حيدرٌ
مولاهُ بعدي) حــــيثُ كان يؤَكِّدُ
هــــذِي ولايةُ حيدرٍ تمَّــتْ لهُ
في البيعةِ الكُبرى وربُّـــك يَشْهَدُ
بهاء آل طعمه
نسألكم الدعاء
|
|
|
|
|