ظاهرة غريبة وهجينة على المجتمع الشرقي الرجولي !!.
وهي تميع الشباب وتشبههم بالنساء من حيت قصة الشعر!!.
او الميك اب من احمر الشفاه والملمع للوجه والعدسات الاصقة و كريم الأساس ومبيضات البشرة والغسولات الرقيقة والحمام الزيتي و تزحيج الحاجب ((يالــــ العار)) الخ...!!.
واختيار لون الملابس الذي لايكاد يكون فيه فرق عن ملابس الفتيات من
فصرنا لانفرق ((اهذاااه))انثى ام ذكر ام بينهما!!.
وهلم جر من التميع في الكلام والنعومة والرقه والسوار والقلادة
اقول مع شديد الأسف ان هذا هو من واقعنا ومن ينكر ضوء الشمس في كبد السماء اعمى!!.
الايعلم هؤلاء ان المرأة جمالها في انوثتها وجمال الرجل بأتزانه وعقله ومنطقه
الايعلمون مدى احتقار الشارع لهم وانهم بعين النساء نساء على حدٍ سواء!!!.
نعم هناك فتيات يرغبن بهؤلاء على سبيل تمضية الوقت ولكن لاكفارس الأحلام الذي من صفاته قوة الشخصية والتوازن في الأفعال والأقوال ثم امثال هؤلاء لايليق بهم ان يكونوا فرسان يأتون على حصان ابيض!!.
بل كثير عليهم حمار وحشي بل قل حمار اليف((وعذراً ايها الحمار)) فالحمار الوحشي يريد من قائده قوة حتى يقاد!!.
لانعومة ورقة ((فالحمار سيعترض على فارسه)) لأنه سيرى انه اقوى منه في الشخصية!!.
سأحكي لكم حادث من الواقع مرة وانا مستقلة سيارة اجرة كان السائق لايتجاوز عمرة السابعة عشر شكله وسيم وملامحه بريئه لكنه كان غريب لأن شعره كان طويل واشقر كالفتيات وقد احتار كيف يشوه هذه البرائة من حاجباه المرتفعان كالفتيات واضافره الطويلة وبعض الاشياء التي وضعها على وجهه ليغطي به رجولته وكان قد وضع كاسيت لأغاني صاخبة تأملت طويلاً هل اكلمه فترددت وسكت وقبل وصولي للمكان الذي اقصده قلت له هل تسمح لي بأن اقول لك شيء:
فقال نعم تفضلي:
فقلت له شكراً انت بمثابة اخي الأصغر بل ابن اختي في عمرك الاترى انك تسيء لشخصيتك بمافعلته في شكلك من شعرك الى اضافرك الاترى انك تبتعد عن صفات الرجال بهذا !!.
وسكت!!.
فألتفت لي وقال: نعم انه الموديل!!.
ابتسمت وقلت له فكر فيما قلت لك!!.
نزلت من السيارة وودعته بقول في امان الله وودعني بالمثل..
ولأن الدنياصغيرة وانا في يوم اتسوق كنت دخلت محل لأشتري لأبني ملابس واذا بشخص يقول :
هل تذكرتيني؟؟!.
تأملت قليلاً وبدت ابتسامتي تعلو وجهي نعم تذكرتك لكنك اليوم مختلف !!.
فقال عندما تركتي السيارة انا مباشرةً ذهبت للحلاق وقصصت شعري ومنذ ذلك الحين انا بهذا الشكل وهذا لأني تأثرت كثيراً لماقلته لي!!.
قلت له بل انت صاحب عزيمة وعقل سليم لذلك تقبلت النصيحة وانت الأن تستحق الأحترام والتقدير انت رجل بمعنى الكلمة..
وانتهى الكلام بالتوديع والدعاء له..
اقول: كم شاب ممكن ان يكون مثل هذا الشاب؟؟
واقول::::
يجب على الرجل ان يفهم ماذا تريد المرأة وماهي طموحاتها في الشخصية التي ستدير حياتها وتسلمها زمام الأمور في المستقبل..
كماهو الحال بالنسبة للمرأة كذلك يجب عليها ان تفهم ماذا يريد منها الرجل وكيف تكون مستحقة لشراكته في الحياة وصناعة الأسرة الناجحة وادارة امورها.
فلاتميع الرجال!.
ولا استرجال المرأة !.
ولايمكن هنا تبادل الأدوار ..فالمرأة تبحث عمن يمثل لها الأمان والطمأنينة والحكمة في القرار والشجاعة في اتخاذه.
فهل تتوفر هذه الصفاة في جماعة((ماما غطيني))؟؟.
والرجل يبحث عن الدفء والعاطفة والحنان فهل يتوفر ذلك بالمرأة الأسد التي تمارس دوراً غير دورها؟؟.
اترك لكم مجال للتعليق وابداء وجهة نظركم ..