تمر اليوم ذكرى حادثة تفجير مرقد العسكريين الشريفيين والذي قاموا بهذا العمل الجبان زمر من فلول الفاعدة والوهابيين والذين اقدموا على هذا العمل الجبان والغادر.
والذي كان غايته تأجيج الحرب الطائفية ولكن بفضل حكمة مرجعيتنا الرشيدة وعلى رأسها آية الله العظمى السيد علي السيستاني(دام الله ظله الشريف) والذي وأد هذه الفتنة الطائفية ومن مهدها والذي هو صمام الأمان للعراق والعراقيين.
ولنشاهد هذه الصور ونتذكر هذه الواقعة الاليمة والتي هي امتداد لكل ما يقوم به الوهابية والقاعدة من جرائم لشيعتنا في البحرين والسعودية وكل انحاء العالم.
إلا لعنة الله عليهم هؤلاء الأوغاد احفاد ابا سفيان ومعاوية ويزيد وكل المجرمين على مدى التاريخ والذين هم موجودن في كل زمان ومكان.
اللهم بحق أمامينا المفروضين علينا طاعتهما علي الهادي وحسن العسكري(ع) دمر هؤلاء هذه العصابات المجرمة وفرقهم تفريقاً واجعلهم طرائق قدداً ولاتذر على الأرض منهم واحد أبداً أنك سميع مجيب.
ونسالكم الدعاء والمسالة.