أبدى رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي، تخوفه الشديد من أن تؤدي أحداث البحرين إلى إشعال حرب طائفية في المنطقة.
وقال المالكي في مقابلة مع ، إن الموقف في البحرين يختلف عن مصر وليبيا، لأن الاحتجاجات في البحرين أخذت طابعاً طائفياً، وأصبحت القضية بين السنة والشيعة.
وقال المالكي `في مصر وليبيا القضية ليست طائفية لكن في البحرين اصبحت القضية بين سنة وشيعة.`
ووصف رئيس الوزراء العراقي التدخل في البحرين وكأنه حشد عسكري ضد الشيعة، خاصة بعد دخول قوات عسكرية من دول الخليج العربي لقمع المحتجين في البحرين.
ورفض المالكي ربط الموقف العراقي المؤيد للمظاهرات في البحرين بالموقف الايراني وقال `هذه شماعة يراد منها دائما القول ان هذا هو موقف ايران.`
مؤكداً أن الموقف العراقي من أحداث البحرين ليس تدخلا في شؤونها، كما حذر من أن الأحداث في البحرين قد تؤدي إلى إشعال حرب طائفية في المنطقة.
وقال `من هذا الجانب نقول ان البحرين يختلف عن غيره وهذا ليس تدخلا في الشؤون (البحرينية). المنطقة قد تنجر الى حرب طائفية. لا نريد للمنطقة ان تشتعل بها نيران التخندق الطائفي.`
ودعا المالكي الى حل سريع للازمة في البحرين وقال ` هذه (القضية) ستكون اشبه بكرة الثلج.. كلما اهملت كلما كبرت.`
وتظاهر يوم أمس الجمعة وفي أغلب مدن ومحافظات العراق، منددين بتدخل قوات عربية إلى البحرين، ومرددين شعارات تستنكر دخول تلك القوات إلى البحرين.
جدير بالذكر أن البحرين شهدت مسيرة سلمية تطالب بإصلاحات سياسية تخللتها عمليات عنف راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمفقودين.
المصدر
مرصد صوت الحرية http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=70381 التعليق على الخبر
المفروض من سيادة رئيس الوزراء مساندة شعبنا في البحرين لما يتعرض من قمع وأرهاب على يد الطغم الحاكمة من آل سعود وآل خليفة والتضامن كلياً مع شعبنا البحريني المظلوم والذي يمارس بحقة كل أنواع القتل والوحشية بحقة وتستخدم ضده كل انواع الآت البطش والقتل والذي يجابه اسلحة الموت والدمار بصدوره وبالورود .
لا ان يتحدث هذا الكلام.