العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

m_ali
عضو جديد
رقم العضوية : 63544
الإنتساب : Dec 2010
المشاركات : 62
بمعدل : 0.01 يوميا

m_ali غير متصل

 عرض البوم صور m_ali

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz13 عــــلل ..... !!!
قديم بتاريخ : 11-02-2011 الساعة : 05:34 PM


اللهم صلِّ على محمد وآل محمد


عــــلل


- حدثنا عبد الواحد محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضى الله عنه قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبه، عن حمدان بن سليمان النيسابوري قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الهمداني قال: قلت لابي الحسن على بن موسى الرضا " ع ": لاي علة أغرق الله عز وجل فرعون وقد آمن به واقر بتوحيده؟ قال: انه آمن عند رؤية البأس وهو غير مقبول:، وذلك حكم الله تعالى ذكره في السلف والخلف قال الله تعالى: (فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا بة مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا باسنا) وقال الله عز وجل: (يوم ياتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) وهكذا فرعون لما أدركه الغرق قال: آمنت انه لاإله إلا الذي آمنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين، فقيل له الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين، فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية، وقد كان فرعون من قرنة إلى قدمه في الحديد وقد لبسه على بدنه، فلما اغرق القاه الله على نجوه من الارض ببدنه ليكون لمن بعده علامة فيرونه مع تثقله بالحديد على مرتفع من الارض، وسبيل التثقيل ان يرسب ولا يرتفع فكان ذلك آية وعلامة، ولعلة أخرى أغرق الله عز وجل فرعون وهي انه استغاث بموسى لما أدركه الغرق ولم يستغث بالله فأوحى الله عز وجل إليه يا موسى ما أغثت فرعون لانك لم تخلقه ولو استغاث بي لاغثته.

(باب 54 - العلة التى من أجلها سمى الخضر حضرا، وعلل) (ما أتاه مما يسخطه موسى " ع " من خرق السفينة) (وقتل الغلام، وإقامة الجدار) 1 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي السكري قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري البصري قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه، عن جعفر بن محمد عليه السلام. انه قال ان الخضر كان نبيا مرسلا بعثه الله تبارك وتعالى إلى قومه: فدعاهم إلى توحيده والاقرار بانبيائه ورسله وكتبه وكانت آيته انه كان لا يجلس على خشبة يابسة، ولا أرض بيضاء إلا أزهرت خضرا وانما سمي خضرا لذلك، وكان إسمه باليا بن ملكان بن عابر بن أرفخشد ابن سام بن نوح عليه السلاموان موسى لما كلمة الله تكليما، وانزل عليه التوراة وكتب له في الالواح من كل شئ موعظة وتفصيلا لكل شئ، وجعل آيته في يده وعصاه، وفي الطوفان والجرد والقمل والضفادع والدم وفلق البحر، وغرق الله عز وجل فرعون وجنوده وعملت البشرية فيه حتى قال في نفسه: ما أرى ان الله عز وجل خلق خلقا أعلم مني، فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل: يا جبرئيل ادرك عبدي موسى قبل ان يهلك، وقل له ان عند ملتقى البحرين رجلا عابدا فاتبعه وتعلم منه، فهبط جبرئيل على موسى بما أمره به ربه عز وجل فعلم موسى ان ذلك لما حدثت به نفسه، فمضى هو وفتاه يوشع بن نون عليه السلام حتى إنتهيا إلى ملتقى البحرين فوجدا هناك الخضر عليه السلا م يعبد الله عز وجل، كما قال عز وجل في كتابه: (فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما) قال موسى: هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا؟ قال له الخضر: انك لن تستطيع معي صبرا لاني وكلت بعلم لا تطيقه ووكلت أنت بعلم لا أطيقه، قال موسى له: بل أستطيع معك صبرا، فقال له الخضر: ان القياس لا مجال له في علم الله وأمره، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا؟ قال موسى ستجدني ان شاء الله صابرا ولا اعصي لك أمرا، فلما استثنى المشية قبله، قال فإن اتبعتنى فلا تسألني عن شئ حتى احدث لك منه ذكرا، فقال موسى " ع " لك ذلك علي فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها الخضر " ع " فقال له موسى " ع ": اخرقتها لتغرق أهلها: لقد جئت شيئا أمرا قال: الم أقل لك انك لن تسطيع معي صبرا، قال موسى: لا تواخذنى بما نسيت - أي بما تركت من أمرك، ولا ترهقني من أمري عسرا فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله الخضر عليه السلام فغضب موسى واخذ بتلابيبه وقال له: أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا، قال له الخضر ان العقول لا تحكم على أمر الله تعالى ذكره بل أمر الله يحكم عليها، فسلم لما ترى مني واصبر عليه، فقد كنت علمت انك لن تستطيع معي صبرا، قال موسى: ان سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدنى عذرا، فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية - وهى الناصرة، واليها تنسب النصارى - واستطعما أهلها فابوا أن يضيفوها، فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض، فوضع الخضر عليه السلام يده عليه فاقامة، فقال له موسى: لو شئت لاتخذت عليه أجرا. قال له الخضر: هذا فراق بينى وبينك، سأنبئنك بتأويل ما لم يستطع عليه صبرا، فقال أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها، وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا، فاردت بما فعلت ان تبقى لهم ولا يغصبهم الملك عليها، فنسب الانانية في هذا الفعل إلى نفسه لعله ذكر التعييب، لانه أراد أن يعيبها عند الملك إذا شاهدها فلا يغصب المساكين عليها، وأراد الله عز وجل صلاحهم بما أمره به من ذلك، ثم قال: وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين، وطلع كافرا، وعلم الله تعالى ذكره ان بقى كفرا أبواه وأفتتنا به وضلا باضلاله إياهما، فأمرني الله تعالى ذكره بقتله وأراد بذلك نقلهم إلى محل كرامته في العاقبة، فاشترك بالانانية بقوله: فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا، فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما وإنما اشترك في الانانية لانه خشى والله لا يخشى لانه لا يفوته شئ ولا يمتنع عليه احد أراده، وانما خشى الخضر، من ان يحال بينه وبين ما أمر فيه فلا يدرك ثواب الامضاء فيه، ووقع في نفسه ان الله تعالى ذكره جعله سببا لرحمة أبوى الغلام فعمل فيه وسط الامر من البشريه مثل ما كان عمل في موسي عليه السلام لانه صار في الوقت مخبرا، وكليم الله موسى عليه السلام مخبرا ولم يكن ذلك باستحقاق للخضر عليه السلام للرتبة على موسى عليه السلام وهو أفضل من الخضر بل كان لاستحقاق موسى لتبيين، ثم قال: وأما الجدار فكان لغلاميين يتيمين في المدينة، وكان تحته كنز لهما، وكان أبوهما صالحا، ولم يكن ذلك كنز بذهب ولا فضة، ولكن كان لوحا من ذهب فيه مكتوب: عجب لمن ايقن بالموت كيف يفرح؟! عجب لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟! عجب لمن أيقن ان البعث حق كيف يظلم؟! عجب لمن يرى الدنيا وتصرف أهلها حالا بعد حال كيف يطمئن إليها؟! وكان أبوهما صالحا كان بينهما وبين هذا الاب الصالح سبعون أبا فحفظهما الله بصلاحه، ثم قال: فاراد ربك ان ييلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما، فتبرأ من الانانية في آخر القصص ونسب الارادة كلها إلى الله تعالى ذكره في ذلك لانه لم يكن بقى شئ مما فعله فيخبر به بعد ويصير موسى عليه السلام به مخبراو مصغيا الى كلامه تابعا له فتجرد من الانانية والارادة تجرد العبد المخلص، ثم صار متنصلا مما أتاه من نسبه الانانية في أول القصة، ومن ادعاء الاشتراك في ثانى القصة، فقال: رحمة من ربك وما فعلته عن أمرى، ذلك تأويل ما لم تستطع عليه صبرا .



لا تنسوني ووالدي من الدعـــاء

من مواضيع : m_ali 0 الامامة ومدلولاتها من القرآن والسنة
0 عــــلل ..... !!!
0 من ازالة حرمة النبي صلى الله عليه وآله
0 كاتب حسيني
0 عظم الله لك الاجر ياسيدى ويا مولاي يا صاحب العصر والزمان
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:40 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية