71 - كش : حمدويه وابراهيم ابنا نصير عن محمد بن عيسى عن صفوان عن مرازم قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : تعرف مبشر بشير ؟ يتوهم الاسم ( 4 ) ، قال : الشعيري فقلت : بشار ؟ فقال : بشار ، قلت : نعم جار لي ( 5 ) ، قال : إن اليهود قالوا ما قالوا ووحدوا الله وإن النصارى قالوا ما قالوا ووحدوا الله ، وإن بشارا قال قولا عظيما ، فإذا قدمت الكوفة قل له ( 6 ) : يقول لك جعفر : يا كافر يافاسق يا مشرك أنا برئ منك .
والروايه صحيحة السند الامام يتوهم في الاسم ويصحح له المسكين الذي جلس عنده ؟؟
بحار الانوار ج25 ص 304
اولا : من باب الامانة العلمية أن تنقل تعليق العلامة المجلسي لتكتمل الصورة :
قال العلامة المجلسي معلقا :
بيان : قوله : لتوهم الاسم ، أي سمى بشارا مبشرا مرة وبشيرا اخرى للتوهم والشك في اسمه ، ولعله عليه السلام تعمد ذلك لاظهار غاية المباينة وعدم الارتباط والموافقة التي كان يدعيها الملعون .
ثانيا : لو قلت بتوهمهم كما أشرت ؟ أنقل مااورده الاخ مرتضى الهجري -حفظه الله- من درره المتناثرة في هذا الباب:
[ بفرض تمامية أصالتي الصدور والظهور؛ فأصالة الجهة غير تامة، لأنها رواية واحدة مخالفة لحكم العقل القطعي، ومناهضة للروايات المتواترة في عصمتهم (عليهم السلام) المطلقة، ومقاطعة لضروري المذهب الحق، فهي غير قادرة على المعارضة، فلا يمكن الصيرورة إليها بحال. ]
ثالثا : لدي صديق من الصابئة حينما يذكر نبينا الاكرم لايقول ( محمد بل أحمد ) -صلى الله عليه وآله- !
وحينما سألته لما تذكر (أحمد بدلا من محمد ) -صلى الله عليه وآله- قال :