شاهدوا معي هذه الصور لقصور الطاغية حسني اللامبارك والذي يعيش في هذا الترف والنرجسية وشعبه قد سحقه الجوع والبطالة وكل معاني البؤس والشقاء وهو حاله حال االطواغيت من أمثال الصنم هدام وزين الهاربين والذين سوف تسحقهم شعوبهم والذين يبقى بعض الناس الفارغين فكرياً وثقافياً يههلون لهؤلاء الطواغيت ويحفرون اسماؤهم في جدرانهم ظنهم منهم انهم سيبقون خالدين ولكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل.
وكلمة اخيرة قارنوا هذا القصر المنيف وبيت سيدي مولاي أمير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع) الذي بقى محفور في قلوب الملاييين ولتواضعه ولبساطته ولكنه بقى خالداً على مر الزمان والذي كان روحي له الفداء ساكن فيه بالأيجار.
والسؤال لكم من بقى خالداً ومحبته باقية في قلوبنا من هذين البيتين ؟
وأترك لكم الجواب.