وصف معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مظاهرات يوم الغضب التي شهدتها مصر منذ الثلاثاء الماضي بأنها مثابة "صدمة للنظام" الذي كان بالفعل يشعر بقلق بالغ إزاء انتقال الحكم الوشيك في السنوات القليلة المقبلة.
واعتبر التقرير الذي اطلعت وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) على مضمونه أن "المظاهرات ستكون بمثابة نداء نهائي، وجرس إنذار للحكومة التي طالما سعت إلى التراجع عن الإصلاحات التي حققتها عام 2005، خصوصا مع قيام الحكومة بغلق أي قنوات للتأثير السياسي من خارج دائرة الحزب الوطني".
ولفت المعهد إلى أن التظاهرات هي "أكبر مظاهرات تشهدها البلاد منذ انتفاضة الخبز في السبعينيات من القرن الماضي".
وأوضح المعهد في التقرير الذي كتبه الباحثان سكوت كاربنتر وديفيد سشينكر تحت عنوان "هل يتحول يوم الغضب في مصر إلى ثورة؟"، إن "هناك الكثير من التشابهات بين ثورة الياسمين التونسية ويوم الغضب في مصر، لكن نظام الحكم الاستبدادي في مصر أكثر مرونة إلى جانب أنه أكثر قوة لا تجعل من المحتمل حدوث ثورة تطيح بنظام مبارك في الأيام المقبلة".
ولفت التقرير الى أن "الاحتجاجات التي تعد أشبه بنداء صحوة للحزب الوطني بأن آماله في حدوث انتقال سياسي سلس تواجه مشكلات عميقة، وأن أية استجابة اقتصادية لمطالب الجماهير لن تكون كافية لتجنب أضرار اجتماعية بالغة".
ورأى الباحثان أنه "من الصعب معرفة إلى أي مدى كان منظمو الاحتجاجات سيعملون على مساندة الاحتجاجات من دون الوصول إلى الإنترنت والموارد اللوجستية".
وجاء في التقرير أن "الثورة في تونس تختلف عما عليه الوضع في مصر، فتونس دولة صغيرة نسبيا متجانسة إلى حد كبير بدأت فيها الاحتجاجات بالأساس في منطقة خارج العاصمة ثم انتشرت ببطء، وبمرور الوقت أدرك النظام أهميتها، لكن بعد فوات الأوان، ويختلف الأمر في مصر، فهناك مؤسسات أكثر قوة مثل الأجهزة الأمنية القادرة على التعامل مع المتظاهرين، ويمكن أن تفرض حظر التجوال في حال الفوضى".
نقول نحن اللهم لاشماتة وأن هذا ما يجري لنظام حسني مبارك الذي كان يصدر الأرهابيين والموت إلى العراقيين والعمل بكل الوسائل لأفشال التجربة الديمقراطية في العراق.
فذق كاس المرارة والهوان الذي أردت أن تسقيه لنا وهناك مثل يقول(طباخ السم لازم يذوقوه) وأعلم ان حوبة شعبنا العراقي الصابر الجريح لن تمر هكذا لأن الله يمهل ولايهمل وهو محمي بفضل أئمته المعصومين (سلام الله عليهم أجمعين)وهو بلد القباب والمنائر الذهبية.
وكل محاولاتكم في تدمير العراق وشعبه قد باءت بالفشل ليأتي الدور عليكم لكي تتساقطوا كل طواغيت عروشكم الواحد بعد الأخر وكأحجار الدومينو.
وتحية لشعب مصر الذي رفض وقال للحاكم الجائر لا لكل طاغوتك وكل حكمك المتسلط علينا.