اعترف ابن حزم الأندلسي بعدم صلاة الصحابي حذيفة بن اليمان على أبي بكر وعمر وعثمان إذ قال :
«ولم يقطع حذيفة ولا غيره على باطن أمرهم فتورَّع عن الصلاة عليهم»(المحلى، ابن حزم الأندلسي 11/255.).
وحُذيفة صاحب سر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان عمر يسأله إذا مات ميت، فإن حضر الصلاة عليه صلَّى عليه عمر، وإن لم يحضر حذيفة الصلاة عليه لم يحضر عمر(الاستيعاب، ابن عبد البر 1/278 بهامش الإصابة وأسد الغابة، ابن الأثير 1/468، السيرة الحلبية 3/143، 144.)...
إنّ الذي مات في زمن عمر وحذيفة هو أبو بكر. وقطع ابن حزم الأندلسي بعدم صلاة حذيفة عليه .
وكذلك لم يصل المسلمون على جثمان عثمان إلاّ أربعة فقط (تاريخ اليعقوبي 2 / 176.)، وعثمان من أصحاب العقبة !!!
وذكر ابن عساكر صاحب تأريخ دمشق أيضاً، أنَّ حذيفة لم يصلِّ على فلان(مختصر تاريخ دمشق، ابن عساكر 6/253، طبعة دار الفكر الأولى ـ دمشق.) أي أبا بكر وهذه عادة معروفة مع الشيخين أبي بكر وعمر. والظاهر أن ابن عساكر ذكره والناسخ أو الناشر أبدله بفلان !! .... أنتهى
أكرر سؤالي الذي اغمض الأخ صباح الخير عنه عينيه
لماذا لم يصلي الصحابي حذيفة بن اليمان صلاة الجنازة على عمر وأصحابه؟