العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

m_ali
عضو جديد
رقم العضوية : 63544
الإنتساب : Dec 2010
المشاركات : 62
بمعدل : 0.01 يوميا

m_ali غير متصل

 عرض البوم صور m_ali

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz13 اين قبر زينب عليها السلام
قديم بتاريخ : 28-12-2010 الساعة : 10:16 PM


اين قبر زينب عليها السلام

اختلفت اقوال في دفن السيدة زينب الكبرى عليها السلام وكحل قبرها ، اختلافا عجيباً . ونحن نستعرض تلك الاقوال ، ثم نقوم بتسليط الأضواء عليها ، كمحاولة القول الصحيح :
القول الاول : انها توفيت في المدينة المنورة ، ودفنت هناك .
القول الثاني : انها دفنـت في ضواحي مدينة دمشق في الشام .
القول الثالث :انها هاجرت الى بلاد مصر ، وعاشت هناك حوالى سنة واحدة ، ثم توفيت ودفنت في مدينة مصر .
دراسة القول الاول
لقد كان القول الاول : انها توفيت في المدينة المنورة فدفنت هناك .
ودليل هذل القول : هو انه ثبت تاريخها ان السيدة زينت عليها السلام وصلت الى المدينة المنورة ، ولم يثبت الخروج منها .
كلام السيد الامين
قال السيد محسن الأمين العاملي ما يلي :
يجب ان يكون قبرها في المدينة المنورة ، فأنها لم تلبث هناك انها ـ بعد رجوعها للمدينة ـ خرجت منها ، وان كان تاريخ وفاتها ومحل قبرها بالبقيع مجهولا ، وكم من أهل البيت أمثالها من جهل محل قبره وتاريخ وفاته ، خصوصا النساء .
دراسة القول الثاني
خلاصة القول الثاني هي : ان السيدة زينب الكبرى عليها السلام سافرت مع زوجها الى الشام بسبب المجاعة التي وقعت في المدينة المنورة ، وقد كانت لعبد الله بن جعفر في ضواحي دمشق ضيعة (بستان او مزرعة) فسافرة السيدة عليها السلام الى هناك ، وبعد وصولها بمدة مرضت وماتت ودفنت هناك .
دراسة القول الثالث
نذكر انه كان القول الثالث : هو ان مرقد السيدة زينب عليها السلام في مصر .
وقد كان هذا القول ـ لا يزال ـ إحدى الاحتمالات لمكان المرقد الشريف ، وله ادلته والافراد القائلون به .
لكن بعد الاكتشاف وانتشار كتاب << اخبار الزينبـات >> للعبدلي صار هذا القول اقوى الاحتمالات الثلاثة لمكان قبر السيدة زينب عليها السلام ، لقوة الاسس المبنية على هذا القول ، واليك بعض التوضيح لهذا القول :
كانت زينب بنت علي ـ وهي بالمدينة ـ تؤلب الناس بأخذ ثأر الحسين .(كتاب اخبار الزينبات) .
فلما قام عبد الله بن الزبير بمكة ، وحمل الناس على الاخذ بثار الحسين ، وخلع يزيد ، بلغ ذلك أهل المدينة ، فخطبت فيهم زينب ، وصارت تؤلبهم على القيام للاخذ بالثار ، فبلغ ذلك عمر بن سعد ، فكتب الى يزيد يعلمه بالخبير .
فكتب (يزيد) اليه : << ان فرق بينهم وبيننا >> فأمر ان ينادي عليها بالخروج من المدينة والاقامة حيث تشاء .
فقالت : << قد علم الله ما صار الينا ، قتل خيرنا ، وانسقنا تساق الانعام ، وحملنا على الاقتاب ، فوالله لا خرجنا وان أهريقت دماؤنا >> .
فقالت لها زينب بنت عقيل : << يا ابنة عماه ! قد صدقنا الله واورثنا الارض نتبؤأ منها حيث نشاء . فطيبي نفساً وقري عينا ، وسيجزي الله الظالمين . اتريدين بعد هذا هوانا ؟! ارحلي الى آمن >> . ثم اجتمع عليها نساء بني هاشم ، وتلطفن معها في الكلام ، وواسيناها (اخبار الزينبات ص115 – 117) .
بالاسناد المذكورة ، مرفوعا الى عبيد الله بن ابي رافع ، يقال : سمعت محمد ابا القاسم بن علي يقول : << لما قدمت زينب بنت علي من الشام الى المدينة مع النساء والصبيان ، ثارت فتنة بينها وبين عمر بن سعد الاشدق ـ والى المدينة من قبل يزيد - فكتب الى يزيد يشير عليه بنقلها من المدينة ، فكتب له بذلك فجهزها : وهي ومن اراد السفر معها من بني هاشم الى مصر ، فقدمتها الايام بقيت من رجب >> (نفس المصدر ص118) .
حدثني ابي ، عن ابيه ، عن جدي ، عن محمد بن عبد الله ، عن جعفر بن محمد الصادق ، عن ابيه ، عن الحسن بن الحسن ، قال : << لما خرجت عمتي زينب من المدينة خرج معها من نساء بني هاشم : فاطمة ابنت عمي الحسين ، واختها سكينة >> (نفس المصدر ص119) .
وروي بالسند المرفوع الى رقية بنت عقبة بن نافع الفهري ، قالت : << كنت فيمن استقبل زينب بنت علي عليهما السلام لما قدمت مصر .. بعد المصيبة ، فتقدم اليها مسلمة بن مخلد ، وعبد الله بن الحارث ، وابو عمير المزني ، فعزّاها مسلمة وبكى ، فبكت وبكى الحاضرون وقالت : { هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون } .
ثم احتمالها الى داره بالحمراء ، فأقامت به احدى عشر شهراً وخمسة عشر يوماً ، وتوفيت ، وشهدت جنازتها ، وصلى عليها مسلمة بن مخلد في جمع (من الناس) بـ (المسجد) الجامع ، ورجعوا بها فدفنوها بالحمراء بمخدعها من الدار بوصفها >> .
حدثني اسماعيل بن محمد البصري ـ عابد مصري ونزيلها ـ قال : حدثني حمزة المكفوف قال : اخبرني الشريف ابو عبد الله القرشي قال : سمعت هند ينت ابي رافع بن عبد الله بن رقية بنت عقبة بن نافع الفهري تقول : << توفيت زينب بنت علي عشية يوم الاحد ، لخمسة عشر يوما مضت من رجب ، سنة 62 من الهجرة ، وشهدت جنازتها ، ودفنت بمخدعها بدار مسلمة المستجدة بالحوراء القصوى (منطقة كانت بين القاهرة ومدينة فسطاط في الزمن القديم ، وكانت تعرف بـ (قناطر السباع) : كما يستفاد من المقريزي في كتابه (المواعض والاعتبار ج2 ص202)) .

ولا تنسوني ووالدي من الدعــــاء


من مواضيع : m_ali 0 الامامة ومدلولاتها من القرآن والسنة
0 عــــلل ..... !!!
0 من ازالة حرمة النبي صلى الله عليه وآله
0 كاتب حسيني
0 عظم الله لك الاجر ياسيدى ويا مولاي يا صاحب العصر والزمان
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:11 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية