|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63094
|
الإنتساب : Nov 2010
|
المشاركات : 36
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سني محب للصحابه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-11-2010 الساعة : 05:06 PM
اولا هذه الاية نزلت في صلح الحديبة لما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم نبأ مقتل عثمان و كان الخبر غير صحيح
فبايع النبي اصحابه على الموت ولما جاءت البيعة باسم عثمان مد رسول الله يده وبايع نفسه وضرب بيده على يده الثانية، وقال: (هذه عن عثمان ، اللهم إنه ذهب في طاعتك ورسالة رسولك)
اما تفسير الاية
(إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) أي: هؤلاء الذين بايعوك ووضعوا يدهم على يدك إنما بايعوا الله، ويد الله
على أيديهم، وكقوله تعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء:80]
فبيعة رسول الله هي بيعة لله، وطاعة رسول الله هي طاعة لله
أي: يد النبي صلى الله عليه وسلم هي يد الله النائبة عن يده؛ لأن البيعة في حقيقتها كانت بيعة لله وطاعة لله وامتثال لأمر الله
فالله تعالى حاضر معهم يسمع اقوالهم و يرى مكانهم و يعلم ضمائرهم و ظواهرهم فهو تعالى المبايع بواسطة رسوله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سل سيفه في سبيل الله فقد بايع الله
هذا هو الجواب و انا لن ارد عليك بعد الان حتى تبين عقيدتك في الله كاملة ثم يكون النقاش بعد ذلك
اما انك تسأل و انا اجاوب فلا
|
|
|
|
|